مع نهاية موعد إغلاق باب الحملات الانتخابية في المملكة البحرينية, استعدادا للتصويت السبت المقبل، وترتفع حدة تصريحات المرشحين المستقلين والحزبيين في محاولة لإقناع الناخب البحريني لتصويت لصالحِهم.
حرب تصريحات بين المرشحين المستقلين ومرشحي الجمعيات السياسية التي تسبق الانتخابات البحرينية هي آخر الأوراق التي يمكن للمرشح استخدامها قبل يومين من الصمت الانتخابي.
وتقول المرشحة المستقلة فوزية زينل، إن المرشح التابع للجمعية السياسية غير قادر على الخروج من عباءة الأجندة الحزبية للجمعية، وهو ما يؤكده النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي، إذ يقول إن النائب المستقل يمكن أن يكون كتلة لوحده، في ما إذا نسق مع باقي المستقلين لتمرير القوانين التي تنفع الناس.
بينما يؤكد المرشح سامي الشاعر عدم قدرة المستقلين على التكتل داخل البرلمان لتمرير أيِّ قانونٍ أو تشريع يصب في مصلحة الناخب، مستشهداً بأن المستقلين هم من أضاعوا فرصة الزيادة في الرواتب بعد تشتت أصواتهم عند التصويت لموازنة 2013.
ويضيف النائب عبدالحليم مراد أمين عام “جمعية الأصالة السلفية”، أن المزاج العام لانتخابات 2014 مع الجمعيات بعد فشل المستقلين في الاتفاق على كثير من التشريعات التي تخدم الناس، كما أن وجود المستشارين والخبراء في الجمعيات يساهم في رفع أداء نواب الجمعيات.
ويبدو أن حرب التصريحات لن تضع أوزارها حتى تقول صناديق الاقتراع كلمة الفصل النهائية.