دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم، دول عدم الانحياز إلى تسخير وتوحيد جهودهم من أجل اجتثاث الإرهاب من العالم.
وقال بوتفليقة، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه اليوم رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في افتتاح الدورة الوزارية ال 17 لحركة البلدان غير المنحازة المنعقدة بالجزائر: “إنه بات من الأهمية القصوى بمكان أن تواصل حركتنا التزامها الجماعي والمتضامن وأن توحد دولها الأعضاء جهودها بهدف قطع شأفة هذه “الآفة العابرة للأوطان”.
وشدد على أن الإرهاب “يرمي إلى النيل من النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدولنا ويسعى تدريجيا إلى توسيع مساحات اللاأمن واللااستقرار كما هو الحال في منطقة الساحل”.
وأشار إلى أن ما يبعث على الارتياح هو كون المجموعة الدولية أصبحت “تعي مدى خطورة هذا التهديد وقررت التصدي له بطريقة منسقة وتوافقية على مستوى الأمم المتحدة وعلى المستوى الجهوي على حد سواء”.
ويناقش الوزراء خلال هذه الدورة التي تعقد تحت شعار “تعزيز التضامن من أجل السلم والرفاهية” وعلى مدى يومين عدة قضايا كالتنمية والسلم والإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للقارات وظاهرة معاداة الإسلام في عدد من الدول الأوروبية، إضافة إلى آليات دعم التعاون جنوب،،جنوب.

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة