تواصل مجموعة من الفنانات البارزات في عالم الغناء استعداداتهن لإحياء حفلات عيد الحب، حيث تبرز ماجدة الرومي كواحدة من أبرز الأسماء في هذا السياق. تستعد ماجدة لإقامة حفلها المرتقب يوم الجمعة الموافق 14 من شهر فبراير الجاري في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن تقدم مجموعة متنوعة من أغانيها التي تعكس مشاعر الحب والرومانسية.
وضعت الشركة المنظمة للحفل مجموعة من الشروط التي يجب على الحضور الالتزام بها، حيث يُمنع دخول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، كما يُشترط الالتزام بالملابس الرسمية. تبدأ أسعار التذاكر من 700 ريال سعودي، ومن المقرر أن يبدأ الحفل في تمام الساعة العاشرة مساءً.
خلال الحفل، ستؤدي ماجدة الرومي مجموعة من أغانيها الشهيرة في قاعة المرايا، حيث من المتوقع أن تشمل قائمة الأغاني عناوين مثل عيناك، حبيبي، قمر تاني، بعدني بقلبك، كلمات، اعتزلت الغرام، طلي بالابيض، مطرحك بقلبي، احبك جدا، و ياساكن افكاري. هذه الأغاني.
أصدرت الفنانة ماجدة الرومي مؤخرًا فيديو كليب لأغنيتها الجديدة قول يا قلبي، وذلك احتفالًا بعيد الحب . الأغنية تحمل كلماتها وألحان يحيى الحسن، بينما قام داني الحلو بتوزيعها.
تم تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب تحت إشراف المخرج وسام سميرة، حيث يروي الفيديو قصة رومانسية تتعلق بسيدة تقع في الحب. وقد حققت الأغنية نجاحًا ملحوظًا، حيث تجاوزت مشاهداتها 260 ألف في غضون يومين فقط من طرحها.
على صعيد آخر، أحيت ماجدة الرومي العديد من الحفلات الغنائية خلال الفترة الماضية، ومن أبرزها حفلها الخيري الذي أقيم في نوفمبر الماضي في دبي. هذا الحفل كان جزءًا من مبادرة الإمارات معك يا لبنان، حيث تم تنظيمه لدعم لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
شهد حفل ماجدة الرومي حضورًا جماهيريًا لافتًا من محبيها وعشاق فنها، حيث قدمت خلاله أغنيتها الشهيرة قومي يا بيروت. وقد تميزت الرومي بظهورها وهي تحمل العلم اللبناني، مما زاد من حماس الجمهور، الذي تفاعل بشكل كبير مع أدائها، بما في ذلك أعضاء المنتخب اللبناني لكرة السلة الذين كانوا بين الحضور.
خلال كلمتها المؤثرة في الحفل، عبرت ماجدة الرومي عن مشاعر الحزن والأسى التي تعتري كل لبناني في ظل الأوضاع الراهنة، حيث قالت: أي لبناني مبسوط يشوف بلده يدمر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجروا. وأشارت إلى أن الحرب التي تعصف بلبنان منذ عام 1975 قد خلفت دمارًا كبيرًا، مما جعل البلاد تعيش في حالة من الفوضى والضياع.
وأكدت الرومي أن لبنان يعيش مأساة مستمرة، حيث اعتبرت أن الأخطاء المتراكمة منذ عام 1975 حولت البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات. وأعربت عن ألمها وحزنها مثل باقي اللبنانيين، لكنها أكدت أنها ستستمر في الغناء والدفاع عن بلدها وأهلها، مشددة على أهمية الوقوف معًا في هذه الأوقات الصعبة، حيث قالت: إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة لي اليوم راح أغني.