في سابقة هي الأولى من نوعها منذ أربع سنوات، غاب النجم المصري عمرو دياب عن موسم إعلانات شهر رمضان، مما أثار تساؤلات واهتماماً كبيرين بين محبيه. على الرغم من عدم ظهوره في الإعلانات، إلا أن الهضبة تمكن من تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم الأول من الشهر الفضيل، وذلك بفضل أغنية قديمة له تعود لأكثر من 23 عاماً.
عمرو دياب، الذي اعتاد الجمهور على رؤيته في إعلانات شركات المحمول في بداية كل رمضان، اختار هذا العام الابتعاد عن هذه الساحة، مما أثار جدلاً واسعاً بين معجبيه. ومع ذلك، لم يغب الهضبة تماماً عن الأجواء الرمضانية، حيث عادت أغنيته ويعز عليا للظهور بعد غياب طويل، إذ كان من المقرر أن تصدر في ألبوم علم قلبي عام 2003.
في أول أيام رمضان، تم عرض مقطع من الأغنية خلال برنامج الإعلامي ممدوح موسى، حيث ظهر عمرو دياب وهو يستمع إلى الأغنية في الاستوديو. هذا المشهد لاقى استحساناً كبيراً من الجمهور، مما أدى إلى تفاعل واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. بفضل هذا الظهور، تمكن عمرو دياب من تصدر قوائم البحث في اليوم الأول من الشهر الكريم.
الأغنية التي تم الحديث عنها كانت جزءًا من مجموعة الأغاني التي تم تسجيلها لألبوم علم قلبي الذي أطلقه الفنان عمرو دياب في عام 2003. ورغم أنها لم تُدرج في النسخة النهائية للألبوم عند صدوره، إلا أنها تحمل كلمات الشاعر محمد رفاعي ولحن شريف تاج، بينما قام هاني يعقوب بتوزيعها.
في الأيام الأخيرة، أبدى جمهور عمرو دياب رغبتهم القوية في سماع الأغنية بنفس النسخة الموسيقية التي تم تنفيذها قبل 23 عامًا. وقد أشار العديد من المعجبين عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى أن الأغنية تتمتع بجودة موسيقية استثنائية وتفرد يجعلها تتجاوز حدود الزمن.
تسريب مقطع من الأغنية في برنامج تلفزيوني أثار جدلاً واسعًا بين الجمهور، حيث لفت الانتباه بشكل كبير وأعاد إحياء الذكريات المرتبطة بفن عمرو دياب.