عبرت هبة مجدي عن فرحتها الكبيرة بالمشاركة في فيلم استنساخ، مشيرة إلى أن فكرة الفيلم لفتت انتباهها منذ اللحظة الأولى. وأكدت أن الدور الذي تلعبه يحمل في طياته أبعادًا جديدة ومختلفة، مما يجعل التجربة أكثر إثارة وتحديًا بالنسبة لها.
في تصريح متداول، أعربت هبة عن حماسها للتعاون الأول مع الفنان سامح حسين، متمنية أن يحقق الفيلم النجاح الذي يستحقه. وأشارت إلى أن أجواء العمل معه كانت مريحة وهادئة، حيث وصفته بأنه فنان موهوب ومجتهد بشكل استثنائي، مما ساهم في خلق بيئة عمل إيجابية.
كما أكدت هبة أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها للمشاركة في هذا المشروع هو استخدام تقنيات التصوير الحديثة، بما في ذلك المشاهد التي تعتمد على الواقع الافتراضي، مشددة على أن الفيلم يحمل رسالة مهمة للجمهور. وأشادت أيضًا بجهود المخرج عبدالرحمن محمد، الذي يعتبر هذا العمل مشروعه الشخصي، حيث قام بتأليفه وإنتاجه، مما يعكس التزامه الكبير بإخراج الفيلم بأفضل صورة ممكنة.
تدور أحداث فيلم استنساخ في إطار مثير يجذب الانتباه، حيث يستعرض التأثيرات الحديثة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية. يركز الفيلم على دور نظارات الواقع الافتراضي VR وكيف يمكن أن تعيد تشكيل المفاهيم التقليدية، مما يثير تساؤلات حول الفروق بين الواقع والاصطناع. هذه العناصر تجعل من الفيلم تجربة فريدة، تجمع بين الترفيه والتفكير النقدي.
في عالم الذكاء الاصطناعي، يسعى البشر باستمرار لتطوير أنظمة تتناسب مع وعيهم وقدراتهم العقلية. على الرغم من التقدم الملحوظ في هذا المجال، إلا أن التواصل بين البشر والذكاء الاصطناعي لا يزال يحتاج إلى تحسينات إضافية لضمان توافق أفضل بين الطرفين.
يعكس الفيلم التحديات التي تواجهها البشرية في سعيها للتكيف مع التطورات التكنولوجية السريعة، ويطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة. من خلال تقديم رؤية جديدة حول هذه الديناميكيات، يساهم “استنساخ” في تعزيز الحوار حول القضايا الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.