افتتحت الحلقة الخامسة من مسلسل إخواتي تداعيات الصدمة التي شهدتها الحلقة السابقة، حيث توفي عابدين بشكل مفاجئ بعد ساعات قليلة من زواجه، مما ألقى بظلاله على الأحداث القادمة. تركزت الحلقة على كيفية تعامل الشقيقات مع هذه الفاجعة، حيث كان عليهن اتخاذ قرارات صعبة في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها. وفاة عابدين لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت نقطة تحول في حياة الشقيقات.
في إطار الأحداث، اجتمعت الشقيقات مرة أخرى بعد وفاة عابدين لمناقشة الخطوات التالية، خاصة وأنه توفي قبل أن يمنحهن تصريح الدفن الخاص بـ ربيع. كان ربيع هو السبب الرئيسي وراء قبول أحلام الزواج بـ عابدين. ومع تصاعد التوتر، قررت الشقيقات الذهاب إلى مكتب عابدين بحجة جمع أغراضه، لكن في الحقيقة كان هدفهن هو استخراج تصريح دفن ربيع الذي أصبح ضرورة ملحة.
تمكنت الشقيقات من تنفيذ خطتهن بنجاح، حيث استطعن سرقة ورق التصريحات والختم من مكتب عابدين، مما أتاح لهن الفرصة لإحضار الوثائق اللازمة إلى المنزل. هذا الحدث لم يكن مجرد عملية سرقة، بل كان تعبيرًا عن يأسهن ورغبتهن في الحفاظ على كرامة ربيع حتى بعد وفاته. الحلقة الخامسة من إخواتي سلطت الضوء على الروابط الأسرية المعقدة والتحديات التي تواجهها الشقيقات في ظل الأزمات.
تعاني ناهد من صدمة كبيرة بعد زيارة طبيبتها، حيث أخبرتها أن الفحوصات الطبية أظهرت أنها تعاني من حالة انقطاع الطمث المبكر. هذا التشخيص يعني أن فرصتها في الإنجاب قد تلاشت، مما يضعها في موقف صعب للغاية. تشعر ناهد بالقلق والحزن، خاصة أنها كانت تأمل في أن تصبح أمًا قريبًا، وتواجه الآن واقعًا مؤلمًا يهدد أحلامها.
بعد مغادرتها العيادة، تعود ناهد إلى منزلها حيث ينتظرها زوجها فرحات، الذي يجسد دوره النجم حاتم صلاح. بينما كان فرحات متحمسًا لسماع أخبار سارة عن الإنجاب، تجد ناهد نفسها غير قادرة على كبح دموعها. تنهار في أحضانه، وتخبره بخبر فقدان فرصتهما في الإنجاب.
في سياق آخر، يواجه هشام، زوج سهى، تحديًا كبيرًا عندما يرفض بيع قطعة آثار ثمينة رغم الضغوط التي يتعرض لها من صديقه أمين وزوجته. ومع ذلك، يجد نفسه في مأزق بعد أن يكتشف وجود قطعة الآثار في حقيبة صديقه، مما يثير الشكوك حول محتويات الحقيبة. تتصاعد الأحداث عندما يصر هشام على حمل الحقيبة أثناء تجهيز جثة ربيع مع فرحات.
انتهت الحلقة الخامسة من مسلسل إخواتي بتطورات مثيرة حيث قامت الشقيقات الأربع بتدبير خطة محكمة لتزييف وفاة ربيع. في إطار هذه الخطة، قامت نجلاء بالاتصال بوالدة ربيع لإبلاغها بالحادثة، بينما استدعت الشقيقات بعض الأشخاص إلى المنزل لتعزيز مصداقية القصة التي أعدوها حول الوفاة.
في خضم هذه الأحداث، كانت نجلاء تسعى جاهدة لمنع حماتها من دخول الغرفة التي تحتوي على جثة ربيع، مستخدمة جميع الوسائل المتاحة لها. لكن الأمور تأخذ منحى غير متوقع عندما يكتشف هشام سرقة الحقيبة، مما يؤدي إلى حالة من الفوضى حيث بدأ بالصراخ وأغلق باب الشقة، رافضًا خروج أي شخص من المكان.
في لحظة حرجة، استغلت والدة ربيع الفوضى التي حدثت وقررت فتح الغرفة التي تحتوي على الجثة، مما وضع الشقيقات في مأزق جديد. هذا التصرف المفاجئ يهدد بكشف خطتهم ويزيد من تعقيد الموقف.