أفادت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى اليوم بسبب وعكة صحية مفاجئة وأكد البيان الرسمي أن حالته مستقرة حاليا.
وبحسب الوكالة، أفاد وزير الديوان الأميري أن أمير الكويت أدخل إلى المستشفى بسبب وعكة صحية غير متوقعة. وكان سبب دخوله هو تلقي الرعاية الطبية اللازمة وإجراء الفحوصات كما نقل الوزير أن الحالة الصحية لسمو الأمير مستقرة حاليًا.
وفي اغسطس الماضي كان قد أكد الديوان الأميري الكويتي، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يتمتع بصحة جيدة. ويتناقض هذا التصريح مع الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صحته.
وبناء على الإعلان الرسمي الصادر عن الديوان الأميري الكويتي نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) وقتها :
إن التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إصابة أمير البلاد بحالة طبية طارئة ودخوله إلى المستشفى عارية عن الصحة تماما ولا أساس لها من الصحة.
وبفضل الله الأمير بخير وبصحة جيدة ويؤكد الديوان الأميري على أهمية الدقة في نشر أو نشر الأخبار التي لم يقرها أو تنتقل عبر القنوات الرسمية.
و يمكن تلخيص سيرة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت (ولد في 25 يونيو/حزيران 1937م في مدينة الكويت) بأنها سيرة مليئة بالتفاني والولاء للوطن والشعب، والمشاركة في بناء الدولة وتطويرها على مختلف المستويات. فقد شغل الشيخ نواف مناصب عديدة ومهمة في الحكومة، وساهم في تحقيق العديد من المشاريع والإصلاحات في مجالات الأمن والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل. كما كان رفيق درب للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، وسانده في قيادة البلاد نحو التقدم والرخاء.
وبعد رحيل الشيخ صباح، تسلم الشيخ نواف زمام الأمور في ظروف صعبة، تتطلب منه حكمة وصبر وشجاعة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، والحفاظ على مكانة الكويت ودورها في المنطقة والعالم. وقد أكد الشيخ نواف على التزامه بالدستور والديمقراطية، وحرصه على تعزيز التعاون مع مجلس الأمة، وتلبية احتياجات المواطنين، وتعزير علاقات الكويت مع دول الخليج والعربية والإسلامية والصديقة.