دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان 2025 يتضمن مناجاة عميقة لله تعالى، حيث يتوجه العبد إلى ربه سائلاً إياه أن يحييه في حال كانت الحياة خيرًا له، وأن يتوفاه إذا كانت الوفاة أفضل له. يتوسل العبد إلى الله أن يمنحه خشية الله في السر والعلن، وأن يرزقه القدرة على قول الحق في جميع الأحوال، سواء في الرضا أو الغضب. كما يسأل الله أن يرزقه القصد في حالتي الفقر والغنى، ونعيمًا دائمًا، وراحة نفسية لا تنقطع، ورغبة في الرضا بعد القضاء، وهدوء العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهه الكريم والشوق للقائه دون أي ضرر أو فتنة.
في هذا الدعاء، يتوجه العبد إلى الله كاشف الغموم ومفرج الكروب، مستشعرًا عظم الذنوب والمعاصي التي تحيط به، ويعبر عن عدم قدرته على العثور على الرحمة والعناية إلا من خلال الله وحده. يطلب العبد من ربه أن يمده برحمته وعنايته، مؤكدًا على أهمية الاعتماد على الله في الأوقات الصعبة، حيث أن الله هو القادر على تغيير الأحوال بكلمة واحدة.
هذا الدعاء يعكس عمق الإيمان والتوجه القلبي نحو الله، حيث يسعى العبد إلى تعزيز علاقته مع خالقه من خلال طلب المغفرة والرحمة، ويعبر عن أمله في الحصول على الهداية والرشاد. إن هذه المناجاة تعكس روحانية شهر رمضان المبارك، حيث يتقرب المسلمون إلى الله بالدعاء والعبادة، سائلين الله أن يوفقهم في مسيرتهم الروحية.
دعاء اليوم الثامن عشر
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.
شرح المعنى:
هذا الدعاء يعكس النداء العميق لطلب الرحمة والمغفرة من الله، ويظهر التوكل على علمه وقدرته في تحديد مصير العباد.
النقطة | الوصف |
---|---|
طلب الحياة والموت | يتوجه العبد بالطلب لله أن يحييه إذا كانت الحياة خيرًا له، وأن يأخذه في حال كانت الوفاة خيرًا له. |
خشية الله | يتم التأكيد على طلب خشية الله في جميع الأحوال، سواء في الغيب أو الشهادة. |
طلب الرضا بعد القضاء | يُبرز اهتمام العبد بالقبول بما كتبه الله له، ويؤكد أهمية الرضا في اللحظات الصعبة. |
لزوم الإيمان | يطلب العبد أن يُزين الله قلبه بالإيمان، وهذا يعكس الحاجة للتوجيه والهدى في الحياة. |
كاشف الغموم | يشير إلى قدرة الله عز وجل على رفع المعاناة والكربات، مما يعكس قوة الإيمان في مواجهة التحديات. |
ادعية 18 رمضان
مع اقتراب نهاية الشهر المبارك، يستحضر المسلمون في اليوم الثامن عشر من رمضان دعاءً مميزًا يتضمن معاني عميقة تعكس روح العبادة والإنابة إلى الله تعالى.
نص الدعاء:
اللهم أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة، أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، اللهم أعده على الأمة الإسلامية وهي ترفل بثوب العزّ والنصر على أعدائها يا قوي يا متين…
شرح المعنى:
هذا الدعاء يعبر عن الرغبة في استمرار نعمة الشهر الفضيل على الأمة الإسلامية في كل عام.
- “اللهم أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة”:
- يطلب المسلمون من الله إعادة هذا الشهر الكريم مرارًا ليتمكنوا من اغتنام الفرصة للعبادة.
- “وأزمنة مديدة”:
- يرمز إلى الأمل في أن تُقبل الأمة الإسلامية على شهر رمضان في ظروف أفضل.
- “مجتمعين غير مُتفرّقين”:
- يدعو المسلمون إلى الوحدة والتآلف بين أفراد الأمة.
الطلب بالاستقامة والتوبة:
“اللهم ارزقنا الاستقامة على الأعمال الصالحة في رمضان وبعد رمضان، اللهم ارزقنا التوبة الصادقة والإنابة المخلصة.”
- الاستقامة على الأعمال الصالحة:
- تشير إلى ضرورة الحفاظ على الطاعات والإخلاص في العبادة.
- التوبة الصادقة:
- يعتبر هذا الجزء دعاءً للغفران والعودة إلى الله بعد ارتكاب المعاصي.
الطلب بالعفو والمغفرة:
“اللهم اجعلنا ممن قبلت صيامه وقيامه، وغفرت له زلّاته وآثامه.”
- المغفرة:
- يتوسل المسلمون بالله أن يتقبل صيامهم وقيامهم، ويغفر لهم ذنوبهم.
ختام الدعاء:
“اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم…”
- دعاء الحاجة:
- يشمل دعوة الله بالإجابة على الدعوات وتحقيق الرغبات وقضاء الحوائج.
اللهم اجعل رمضان يعود علينا سنوات عديدة، وأزمنة طويلة، وأعده على الأمة الإسلامية وهي تنعم بالعزة والنصر على أعدائها، يا قوي يا متين. اللهم اجعلنا نعيش رمضان سنين متتالية، مجتمعين في طاعتك، غير متفرقين. نسألك يا رب أن تمنحنا الاستقامة في الأعمال الصالحة خلال شهر رمضان وبعده، وأن ترزقنا التوبة الصادقة والإنابة الخالصة إليك.
اللهم اجعلنا من الذين تقبلت صيامهم وقيامهم، واغفرت لهم زلاتهم وآثامهم، وامنحهم الأمان يوم القيامة، واحرم على النار أجسادهم وعظامهم برحمتك يا أرحم الراحمين. نسألك أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تصلح أعمالنا، فأنت الغفور الرحيم، تغفر الذنوب لمن تشاء. يا غفار اغفر لي، يا تواب اقبل توبتي، يا رحمن ارحمني، يا عفو اعفُ عني، يا رؤوف ارحمني.
يا رب، أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت بها علي، ووفقني لحسن عبادتك. أسألك من كل خير، وأعوذ بك من كل شر. افتح لي أبواب الخير، واختتم لي بخير، وامنحني شوقًا للقائك دون ضراء مضرة أو فتنة مضلة. قني السيئات، فإن من تق السيئات يومئذ فقد رحمتَه، وذلك هو الفوز العظيم.
العنصر | التفسير |
---|---|
النية في الصيام | الإخلاص في العبادة وتحقيق النوايا الحسنة. |
الاستغفار | طلب العفو والمغفرة عن الذنوب والآثام. |
الوحدة الإسلامية | دعوة للتآلف والتكامل بين المسلمين. |
طلب صلاح العائلة | الدعاء لإصلاح الأهل والذرية والتوجه إلى الله. |