تجردت أم من الإنسانية وعاطفة الأمومة المعروفة بانها أقوى غرائز البشرية، وأرق وأرقى عواطف البشر عندما رفضت الصفح عن ابنتها المتوفاة , رغم أن المشيعين حملوا جثمان الابنة ووضعوه أمام منزلها للصفح عنها وتوديعها قبل دفنها, وذلك بسبب قطيعة بينهما امتدت لعشرات السنين? بسبب زواج الابنة المتوفاة من شاب يكبرها بسنوات دون رضا الأم? خوفاً من الوصول لسن العنوسة.
و كانت الابنة تعيش مع أمها في منزل العائلة بعد وفاة والدها? ثم غادرت المنزل إلى بيت زوجها رغماً عن أمها? لتستمر القطيعة بينهما لعدة سنوات? أنجبت خلالها الابنة العديد من الأبناء? وأصيبت خلال هذه المدة بمرض السرطان وعانت منه طويلاً? إلا أن كل ذلك لمُيلِن قلب الأم على ابنتها وفقاً لـ”عكاظ”.