أكدت شركة Clubhouse، في بيان صحفي نشرته مؤخراً، أنها قامت بإجراء تغييرات جذرية في تطبيقها الصوتي، وذلك بعد أن أعلنت عن خفض عدد موظفيها إلى النصف في وقت سابق من هذا العام.
وأوضحت الشركة أن هدفها هو تحويل Clubhouse إلى منصة مراسلة صوتية تركز على الأصدقاء والمجموعات الصغيرة، بدلاً من الغرف العامة التي كانت تميز التطبيق في الماضي.
وقالت الشركة إن التطبيق الجديد يسمح للمستخدمين بإنشاء “محادثات” مع الأشخاص الذين يعرفونهم أو يتابعونهم، والتي يمكن أن تكون خاصة أو عامة. ويمكن للمستخدمين تبادل الرسائل الصوتية داخل المحادثات، والتي يمكن أن تستمر لفترات طويلة أو قصيرة. وأضافت الشركة أنها تسعى إلى جعل التطبيق أكثر شخصية وتفاعلية، وأن تخلق فرصاً لبناء علاقات حقيقية مع الآخرين.
وأشارت الشركة إلى أنها أزالت خاصية الرسائل النصية المباشرة من التطبيق، واستبدلتها بالرسائل الصوتية الخاصة، التي تشبه رسائل البريد الصوتي أو المسجات. وقالت إن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز طابع التطبيق الصوتي، والحفاظ على سهولة وسرعة التواصل.
ولفتت الشركة إلى أن التحديثات التي طرأت على التطبيق تستند إلى رؤية Clubhouse 2.0، التي كشف عنها مؤسسو التطبيق في شهر يوليو الماضي. وقالت إن هذه الرؤية تستلهم من نجاح سناب شات، التي تمكَّنت من جذب ملايين المستخدمين بفضل خصوصية وحماية محادثاتهم. وأضافت أنها تأمل في أن يصبح Clubhouse مكاناً للحديث مع الأصدقاء، وليس فقط للاستماع إلى المحادثات.