تمكن فريق الإسماعيلي من حجز مقعده في ربع نهائي كأس الرابطة (كأس عاصمة مصر) بعد مباراة مثيرة شهدت أحداثًا درامية. جاء هذا الإنجاز بعد انتصاره على الاتحاد السكندري في اللقاء الذي أقيم ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، والذي جرى على ملعب هيئة قناة السويس، حيث انتهت المباراة بفوز الإسماعيلي بهدفين نظيفين.
يتواجد الإسماعيلي والاتحاد السكندري في المجموعة الرابعة والأخيرة من البطولة، والتي تضم أيضًا ناديي حرس الحدود وبيراميدز. وقد كانت هذه المجموعة تنافسية للغاية، حيث سعى كل فريق لتحقيق أفضل النتائج لضمان التأهل إلى الأدوار المتقدمة.
بهذا الفوز، يعزز الإسماعيلي آماله في المنافسة على اللقب، حيث يظهر الفريق بمستوى جيد في البطولة، مما يرفع من معنويات اللاعبين والجماهير على حد سواء. يتطلع الإسماعيلي الآن إلى الاستمرار في تقديم أداء قوي في ربع النهائي، حيث يسعى لتحقيق إنجازات جديدة في هذه البطولة.
افتتح محمد وجدي أهداف فريق الإسماعيلي في الدقيقة 66، حيث قام بمراوغة دفاع الخصم من الجهة اليسرى، ليُرسل كرة عرضية مُخادعة لم يتمكن الحارس أحمد دعدور من التصدي لها، لتدخل الكرة الشباك وتعلن عن الهدف الأول.
وفي الدقيقة 84، أضاف الإسماعيلي الهدف الثاني بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مما عزز من موقفه في المباراة وأكد انتصاره، ليحقق بذلك النقاط الثلاث كاملة ويضمن بطاقة التأهل.
من جهة أخرى، تمكن فريق حرس الحدود من حسم تأهله إلى الدور ربع النهائي بعد أن جمع 9 نقاط، متصدراً المجموعة، وذلك عقب فوزه على فريق بيراميدز في المباراة التي أقيمت اليوم.
دخل فريق الإسماعيلي مباراة الليلة بهدف تحقيق الفوز، مع أمل في أن يخسر بيراميدز أمام حرس الحدود بفارق أهداف يتجاوز الثلاثة. وقد تحقق هذا السيناريو بعد أن تعرض بيراميدز للهزيمة بثنائية نظيفة، بينما حقق الإسماعيلي نفس النتيجة، مما أضفى طابع الإثارة على المنافسة.
بعد هذا الانتصار، ارتفع رصيد الإسماعيلي إلى 4 نقاط، وهو نفس رصيد بيراميدز، لكن الدراويش تمكنوا من التفوق بفارق الأهداف، مما أتاح لهم فرصة خطف بطاقة التأهل الثانية من المجموعة الرابعة. في الوقت نفسه، تمكن حرس الحدود من حسم صدارة المجموعة بفوز مهم على بيراميدز، ليصل رصيده إلى 9 نقاط.
من جهة أخرى، أنهى فريق الاتحاد السكندري مشواره في بطولة كأس الرابطة دون أن يحقق أي نقاط، بعد أن تعرض لثلاث هزائم متتالية. هذا الأداء المخيب للآمال جعل الفريق يغادر المسابقة دون أن يترك أي أثر يذكر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق في البطولات القادمة.