نشرت صحيفة “آس” الإسبانية تقريرًا شاملاً حول أبرز المرشحين لجائزة الكرة الذهبية “بالون دور” لهذا الموسم. يتناول التقرير أداء اللاعبين وتأثيرهم في فرقهم ومنتخباتهم الوطنية، مما يسلط الضوء على المنافسة الشديدة على هذه الجائزة المرموقة.
يُذكر أن رودري، لاعب منتخب إسبانيا ونادي مانشستر سيتي، قد حصل على جائزة الكرة الذهبية في النسخة الأخيرة، حيث تفوق على فينيسيوس جونيور، مما يعكس المستوى العالي الذي يقدمه اللاعبون في الساحة الرياضية.
في سياق التقرير، قامت “آس” بتسليط الضوء على مجموعة من اللاعبين الذين يُعتبرون مرشحين بارزين لنيل جائزة البالون دور، بناءً على أدائهم المتميز ومساهماتهم الفعالة مع أنديتهم ومنتخباتهم حتى هذه اللحظة.
أفادت الصحيفة في تقريرها أن محمد صلاح، جناح فريق ليفربول، الذي يتصدر سباق الحذاء الذهبي ويقترب من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كان من أبرز المرشحين لنيل الجائزة المرموقة. ومع ذلك، تراجعت فرصه في المنافسة بعد خروج فريقه من بطولة دوري أبطال أوروبا، مما أثر سلبًا على حظوظه في الحصول على الكرة الذهبية.
وأشارت صحيفة “آس” إلى أن لاعبي ريال مدريد وبرشلونة أصبحوا الآن هم الأوفر حظًا في سباق الكرة الذهبية، حيث يتنافسون بقوة على هذا اللقب المرموق. ويبدو أن الأداء المتميز لهؤلاء اللاعبين قد جعلهم في مقدمة المرشحين، مما يعكس قوة الفرق الإسبانية في الساحة الأوروبية.
في سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي وجود بيلينجهام من ريال مدريد هم بلا شك من الأسماء اللامعة في سباق الكرة الذهبية، بالإضافة إلى فيدي فالفيردي الذي يلعب دورًا محوريًا في خط وسط النادي الملكي. إن الأداء الاستثنائي لهؤلاء اللاعبين يعزز من فرصهم في المنافسة على الجائزة، مما يجعلهم في دائرة الضوء في عالم كرة القدم.
في مدينة برشلونة، يتواجد ثلاثة لاعبين يتنافسون على جائزة الكرة الذهبية، وهم لامين يامال، رافينها، وبيدري. هؤلاء اللاعبون يمثلون الجيل الجديد من المواهب الكروية، وقد أظهروا أداءً مميزًا خلال الموسم الحالي، مما يجعلهم في دائرة الضوء في سباق الجائزة المرموقة.
وأشارت التقارير إلى أن الإنجازات التي سيحققها كل من ريال مدريد وبرشلونة في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم قد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الفائز بجائزة الكرة الذهبية. فالأداء القوي في المباريات النهائية قد يؤثر بشكل مباشر على آراء النقاد والمصوتين، مما يزيد من حظوظ اللاعبين في الحصول على هذه الجائزة.
على صعيد المنتخبات، يُعتبر دور اللاعب كيليان مبابي في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية مع منتخب فرنسا أمرًا حاسمًا. فمساهمته في تحقيق الانتصارات قد تعزز من فرصه في المنافسة على الجوائز الفردية، خاصةً إذا تمكن من تقديم أداء استثنائي في هذه المرحلة المهمة من البطولة.
يشارك كل من بيلينجهام مع منتخب إنجلترا، وفينيسيوس مع البرازيل، وفالفيردي مع أوروجواي في مباريات تصفيات كأس العالم 2026 فقط، مما يبرز أهمية هذه المباريات في مسيرتهم الدولية.
تعتبر مسيرة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا اختبارًا حاسمًا لقدرات لاعبيه، حيث ستحدد مدى إمكانية أي منهم في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، مما يضيف طابعًا تنافسيًا كبيرًا على البطولة.
في سياق آخر، يعلق كل من اليمين يامال وبيدري آمالهما على قدرة منتخب إسبانيا في الوصول إلى النهائي في دوري الأمم الأوروبية، مما يعكس طموح اللاعبين الشباب في تحقيق إنجازات كبيرة مع منتخبهم.
حقق رافينها مع فريق برشلونة إنجازات ملحوظة، حيث تمكن من تسجيل 27 هدفًا وتقديم 20 تمريرة حاسمة. وعند النظر إلى الأداء الفردي للاعبين في النادي، يتضح أن صلاح ومبابي هما الوحيدان القادران على منافسة البرازيلي في هذا السياق.
على صعيد المنتخب البرازيلي، خلال التصفيات الحالية المؤهلة لكأس العالم 2026، أظهر رافينها تألقه بتسجيل أربعة أهداف بالإضافة إلى تمريرة حاسمة واحدة، مما يعكس دوره الفعال في تعزيز فرص فريقه في التأهل للبطولة العالمية.
يعتبر نجاح برشلونة في المرحلة النهائية من الموسم أمرًا حيويًا لرفع مكانة رافينها كمرشح قوي لنيل الجائزة. فالأداء المتميز للفريق في هذه الفترة سيعزز من فرصه في المنافسة على الجوائز الفردية، مما يسلط الضوء على موهبة اللاعب وقدرته على التألق في المباريات الحاسمة.
بالإضافة إلى رافينها، هناك أربعة لاعبين آخرين يتنافسون على الجائزة، وهم عثمان ديمبيلي من باريس سان جيرمان، وهاري كين وجمال موسيالا من بايرن ميونخ، ولاوتارو مارتينيز من إنتر ميلان. كل واحد من هؤلاء اللاعبين يمتلك مهارات استثنائية وأداءً متميزًا، مما يجعل المنافسة على الجائزة أكثر إثارة وتشويقًا.