أعلن نادي لايبزيج الألماني اليوم الأحد عن إنهاء عقد مدربه ماركو روز، وذلك نتيجة لسلسلة من النتائج السلبية التي عانى منها الفريق. تولى روز قيادة الفريق منذ سبتمبر 2022، إلا أنه واجه تحديات كبيرة خلال الموسم الثالث له، حيث لم يتمكن من تحقيق الأداء المطلوب.
شهدت مسيرة روز مع لايبزيج خيبة أمل كبيرة، حيث خرج الفريق من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعد تحقيقه انتصاراً واحداً فقط من أصل ثماني مباريات. هذا الأداء المخيب جعل الفريق في موقف صعب، حيث يسعى حالياً للتأهل إلى النسخة المقبلة من البطولة الأوروبية.
في مباراة الأمس، تعرض لايبزيج للهزيمة أمام بوروسيا مونشنجلادباخ بنتيجة 1-0، مما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز السابع في جدول الدوري الألماني. هذه النتائج السلبية دفعت إدارة النادي إلى اتخاذ قرار إنهاء العلاقة مع المدرب، في محاولة لتحسين وضع الفريق في المنافسات المحلية والأوروبية.
في تعليق له على القرار الأخير، أعرب مارسيل شيفر، المدير الرياضي للنادي، عن ثقته في الشراكة التي تجمعهم مع ماركو وفريقه، مشيرًا إلى أنهم بذلوا جهودًا كبيرة حتى اللحظة الأخيرة من أجل تغيير مسار الأمور لصالح الفريق. وأكد شيفر أن هذه الشراكة كانت قائمة على الإيمان المتبادل والرغبة في تحقيق النجاح.
وأوضح شيفر أن الوضع الحالي ونتائج الفريق غير المرضية قد دفعته إلى اتخاذ قرار يتطلب تجديد الروح المعنوية في المباريات المتبقية من الموسم. وأكد أن النادي بحاجة ماسة إلى دفعة جديدة من الحماس والطاقة لتحقيق الأهداف المحددة لهذا الموسم، وهو ما يتطلب تغييرات جذرية في النهج المتبع.
في ختام تصريحاته، أعرب شيفر عن شكره العميق لماركو وفريقه التدريبي على الجهود التي بذلوها خلال العامين ونصف العام الماضيين، مشيدًا بالنجاحات التي تحققت بفضل تفانيهم وإخلاصهم في خدمة النادي. وأكد أن هذه الفترة كانت مليئة بالتحديات والإنجازات، مما يجعل من الضروري الحفاظ على الروح الإيجابية في المستقبل.
من المتوقع أن يعلن النادي عن تعيين مدرب مؤقت لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم خلال الأيام القليلة القادمة.
في سياق آخر، يستعد لايبزيج لمواجهة شتوتجارت في نصف نهائي كأس ألمانيا يوم الأربعاء المقبل.