حقق فريق أوساسونا فوزاً مهماً خارج ملعبه على ريال بلد الوليد، حيث انتهت المباراة بنتيجة 3-2 في إطار الجولة 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم. هذا الانتصار يزيد من معاناة فريق بلد الوليد الذي تعرض للهزيمة السادسة على التوالي، مما يضعه في موقف حرج على أعتاب الهبوط إلى الدرجة الثانية.
لم يتأخر أوساسونا في افتتاح التسجيل، حيث تمكن المهاجم أنتي بوديمير من تسجيل هدف مبكر برأسية رائعة بعد مرور 10 دقائق فقط من بداية المباراة. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، أضاف غارسيا الهدف الثاني لفريقه، لينتهي الشوط الأول بتفوق أوساسونا بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني، حاول بلد الوليد العودة إلى أجواء المباراة ونجح في تقليص الفارق سريعاً بواسطة راؤول مورو بعد خمس دقائق من بداية الشوط. لكن بوديمير كان له رأي آخر، حيث سجل هدفه الثاني والثالث لفريقه من ركلة جزاء، قبل أن يتمكن بلد الوليد من تسجيل هدف ثانٍ عن طريق سيلا في الدقيقة 66، مما أضفى مزيداً من الإثارة على اللقاء.
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها فريق أصحاب الأرض لتحقيق التعادل، إلا أن المباراة انتهت بفوز أوساسونا بنتيجة 3-2، حيث استمرت هذه النتيجة حتى صافرة الحكم الأخيرة.
بهذه الخسارة، يبقى رصيد فريق بلد الوليد عند 16 نقطة، مما يضعه في المركز الأخير ويقربه خطوة واحدة من الهبوط الرسمي إلى دوري الدرجة الثانية. في المقابل، يواصل أوساسونا تقدمه في منطقة الأمان ضمن منافسات الدوري الإسباني.