أهدر إنتر ميلان، بطل الدوري الإيطالي، فرصة ثمينة لتصدر جدول الترتيب بعد تعرضه لهزيمة قاسية أمام فيورنتينا، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير 3-0. أقيمت المباراة التي استؤنفت يوم الخميس بعد توقفها لفترة طويلة، مما أضاف مزيدًا من الإثارة والتوتر إلى اللقاء، حيث كان إنتر يأمل في تحقيق الفوز لتعزيز موقفه في المنافسة على اللقب.
كانت المباراة قد توقفت في الأول من ديسمبر الماضي بعد 17 دقيقة من بدايتها، عندما تعرض إدواردو بوف، لاعب فيورنتينا، لإصابة خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى. هذا الحادث المفاجئ أدى إلى تعليق اللعب، مما جعل الجماهير تنتظر بفارغ الصبر استئناف المباراة، حيث كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والترقب.
عند استئناف المباراة، بدأت من النقطة التي توقفت عندها، حيث كانت النتيجة 0-0 في الدقيقة 17، مع رمية تماس لصالح فيورنتينا. ومع ذلك، لم يتمكن إنتر من استغلال هذه الفرصة، بل على العكس، استغل فيورنتينا الوضع لصالحه وسجل ثلاثة أهداف، مما جعل إنتر يخرج من المباراة خالي الوفاض ويتركه في موقف صعب في سباق اللقب.
تمكن فريق فيورنتينا من افتتاح التسجيل في المباراة التي جمعته مع إنتر ميلان في الدقيقة 59 بواسطة اللاعب لوكا رانييري، الذي أظهر مهاراته العالية في استغلال الفرص. وبعد تسع دقائق، أضاف مويس كين الهدف الثاني لفريقه، ليعزز من تقدم فيورنتينا. وفي الدقيقة 89، اختتم كين المباراة بتسجيله الهدف الثالث، مما جعل النتيجة النهائية 3-0 لصالح فيورنتينا.
نتيجة لهذه الهزيمة، توقف رصيد إنتر ميلان عند 51 نقطة، ليظل في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن نابولي المتصدر. في المقابل، ارتقى فيورنتينا إلى المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 42 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف على فريق لاتسيو، مما يعكس تحسن أداء الفريق في الآونة الأخيرة ويعزز من آماله في المنافسة على المراكز المتقدمة.