حقق فريق يوفنتوس انتصارًا مهمًا في ديربي إيطاليا، حيث تمكن من التغلب على إنتر ميلان بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت مساء الأحد. هذا الفوز يعزز من موقف يوفنتوس في جدول الدوري الإيطالي ويعكس أداءً قويًا للفريق في هذه المواجهة التقليدية.
استضاف يوفنتوس إنتر ميلان على ملعب “آليانز ستاديوم” ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي. كانت المباراة مثيرة منذ بدايتها، حيث سعى كلا الفريقين للسيطرة على مجريات اللعب، لكن يوفنتوس كان الأكثر حماسًا ورغبة في تحقيق الفوز.
في بداية اللقاء، سنحت فرصة ذهبية ليوفنتوس بعد تمريرة رائعة من اللاعب ماكيني إلى نيكولاس جونزاليس، الذي لم يتمكن من استغلال خطأ دفاع إنتر ميلان. ورغم هذه الفرصة، استطاع يوفنتوس الحفاظ على تركيزه واستغلال الفرص المتاحة ليحقق الفوز في النهاية.
أهدر باريلا فرصة ثمينة لفريق إنتر ميلان، حيث أشار حكم المباراة إلى وجود تسلل على اللاعب، مما أوقف الهجمة قبل أن تسفر عن أي أهداف. كانت هذه اللحظة محورية في المباراة، حيث كان إنتر يسعى للسيطرة على مجريات اللعب وتحقيق التقدم.
بعد ذلك، أظهر حارس مرمى إنتر ميلان، دي جريجوريو، مهاراته العالية عندما تصدى ببراعة لفرصة خطيرة من الفريق المنافس، مما ساهم في الحفاظ على شباكه نظيفة. ومع ذلك، لم يكن دومفريس محظوظًا أيضًا، حيث أضاع فرصة أخرى كانت قد تمنح إنتر ميزة إضافية في اللقاء.
في الدقيقة 22، أطلق فرانشيسكو كونسيساو تسديدة قوية، لكن يان سومر، حارس مرمى إنتر، كان في الموعد المناسب وتصدى لها ببراعة. هذه اللحظات تعكس التنافس الشديد بين الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز في هذه المباراة المثيرة.
شهدت المباراة فرصة سانحة لفريق إنتر ميلان، حيث حاول لاوتارو مارتينيز تسجيل هدف، إلا أن تسديدته جاءت ضعيفة ولم تشكل أي تهديد حقيقي لمرمى يوفنتوس. كانت هذه اللحظة تعكس حالة من التوتر في صفوف الإنتر، حيث كان الفريق يسعى جاهدًا لفتح باب التسجيل في مواجهة خصم قوي.
تواصلت محاولات إنتر ميلان، حيث أتيحت فرصة أخرى لكولو مواني، لكن تدخل بافارد في اللحظة المناسبة حال دون تسجيل هدف. بعد ذلك، حاول لاوتارو مجددًا، إلا أن تسديدته جاءت أعلى من العارضة، مما زاد من إحباط الفريق. كما أطلق الأرجنتيني تسديدة أخرى لم تكن لها أي تأثير على مجريات المباراة، مما جعل الجماهير تشعر بالقلق من عدم القدرة على استغلال الفرص.
في الدقيقة 43، أطلق دومفوريس تسديدة قوية كانت في طريقها نحو الشباك، لكن القائم تصدى لها بشكل مثير، ليحرم الإنتر من هدف محقق. هذه اللحظة كانت بمثابة تذكير بأن الحظ لم يكن في صف الفريق، حيث استمرت محاولاتهم في مواجهة دفاع يوفنتوس المنظم، مما جعل المباراة تظل متكافئة حتى تلك اللحظة.
في الشوط الثاني من المباراة، استمرت محاولات الفريقين في إهدار الفرص، حتى جاء الفرج ليوفنتوس عندما تمكن كونسيساو من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 74، بعد تمريرة رائعة من كولو مواني الذي أظهر مهارة فردية مميزة في اختراق دفاع إنتر ميلان. هذا الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبي يوفنتوس، الذين كانوا يسعون لتحقيق الفوز في هذه المواجهة المهمة.
بعد دقيقة واحدة فقط من تسجيل الهدف، كاد يوفنتوس أن يضاعف تقدمه، لكن تدخل دومفريس كان حاسماً حيث أنقذ الكرة من على خط المرمى، مما أبقى آمال إنتر ميلان قائمة في العودة إلى المباراة. هذه اللحظة كانت حاسمة، حيث أظهرت قوة الدفاع الإنتراني ورغبتهم في الحفاظ على شباكهم نظيفة رغم الضغط المتواصل من يوفنتوس.
انتهت المباراة بفوز يوفنتوس بهدف نظيف، ليحقق الفريق ثلاث نقاط ثمينة ترفع رصيده إلى 46 نقطة، مما يضمن له المركز الرابع في جدول الترتيب. في المقابل، تجمد رصيد إنتر ميلان عند 54 نقطة، ليظل في المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر نابولي، مما يزيد من حدة المنافسة في الدوري الإيطالي.