أعرب المدير الفني لنادي يوفنتوس، تياغو موتا، عن رأيه في الخسارة القاسية التي تعرض لها فريقه على ملعبه أمام أتالانتا، مشيراً إلى أن هذه الهزيمة لا تعكس نفس مستوى الخروج من كأس إيطاليا أمام إمبولي. وأكد موتا أنه لا يشعر بالحاجة للاعتذار للجماهير، مما يعكس ثقته في الفريق وقدرته على التعافي من هذه النتيجة السلبية.
وفي سياق حديثه عن المباراة، أوضح موتا أن الفريق كان مدركاً لصعوبة المواجهة، حيث واجه خصماً يسعى لاستغلال الأخطاء التي قد يرتكبها يوفنتوس. وأشار إلى أن ركلة الجزاء التي حصل عليها أتالانتا كانت نقطة تحول مؤلمة، ورغم محاولات الفريق للعودة إلى المباراة، إلا أن ذلك أدى إلى ترك مساحات خلفية استغلها المنافس بشكل جيد.
أكد مدرب فريق يوفنتوس أن اللاعبين واجهوا صعوبات نفسية بعد استقبال الهدف الأول، مما أثر على توازن الفريق وأتاح لأتالانتا استغلال المساحات بشكل أفضل، خاصة مع وجود لاعبين مثل لوكمان ولاعبي خط الوسط الذين تمكنوا من التحرك بحرية أكبر. هذه الحالة النفسية أدت إلى تراجع أداء الفريق، مما ساهم في تفاقم الوضع خلال المباراة.
وفي ختام تصريحاته، عبّر موتا عن مشاعر الحزن وخيبة الأمل بعد الهزيمة، مشيراً إلى ضرورة عدم الاستمرار في الحديث عن المنافسة على لقب الاسكوديتو. وأكد على أهمية إعادة تنظيم الفريق والتركيز على المباراة القادمة ضد فيورنتينا، حيث يتعين على اللاعبين استعادة قوتهم وتقديم أداء أفضل للمضي قدماً في البطولة.