أعلن إيجور تودور، المدرب الجديد لفريق يوفنتوس الإيطالي، عن ضرورة إجراء تغييرات تكتيكية عاجلة لتحسين أداء الفريق في الجولات الأخيرة من الموسم. يأتي هذا التصريح في وقت حرج، حيث يسعى تودور إلى إعادة الفريق إلى المسار الصحيح بعد سلسلة من النتائج السلبية.
تم تعيين تودور، الذي يعتبر جزءًا من تاريخ يوفنتوس كلاعب، كمدرب للفريق بعد إقالة تياجو موتا، وذلك عقب تعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين. هذه النتائج المخيبة للآمال دفعت إدارة النادي إلى اتخاذ قرار سريع في محاولة لإنقاذ الموسم الذي لم يكن كما هو متوقع.
يواجه يوفنتوس تحديًا كبيرًا، حيث يحتل المركز الخامس في الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة عن المراكز الأربعة الأولى. يسعى تودور لتحقيق هدف التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو ما يعتبر أولوية قصوى خلال فترة قيادته، مما يتطلب منه اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لتحسين أداء الفريق.
أشار تودور خلال حديثه مع الصحفيين إلى أن الفريق بدأ رحلة التغيير من خلال ضم عدد من اللاعبين الجدد، مما قد يكون أثر على وتيرة تطور الفريق. وأكد أن اللعب في يوفنتوس يتطلب تحقيق الانتصارات والنمو بشكل سريع.
وأضاف تودور أنه يجب على الفريق التركيز على جميع الجوانب وإضفاء عنصر السرعة في الأداء، مشددًا على أهمية تقديم رؤية تكتيكية واضحة. وأكد على ضرورة التحرك بسرعة لتحقيق الأهداف المرجوة.
أضاف تودور: “من الضروري ألا نتنازل عن أي شيء. أريد أن يستمتع الجمهور، ودائمًا ما أسعى لتسجيل أهداف إضافية. أحب الهجوم بمشاركة عدد كبير من اللاعبين، لكنني في الوقت نفسه لا أرغب في تلقي أهداف”.
واختتم حديثه قائلاً: “يجب أن يكون العمل متكاملاً، ويجب أن تسير كرة القدم في اتجاه يجعلها أكثر تشويقًا، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على التوازن”.