تقشير الشفاه الجافة قد يبدو الحل الأمثل للتخلص من التشققات وجعلها ناعمة. إلا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، تتراوح بين تهيج البشرة إلى إضعاف الحاجز الطبيعي للجلد.
وفقًا لتقرير نشرته ليفينغ سترونغ، فإن استخدام مقشرات الشفاه قد يكون له آثار سلبية تفوق الفوائد المحتملة، مما يستدعي الحذر عند اللجوء إلى هذه الممارسات.
محتويات المقال
آثار سلبية لاستخدام مقشرات الشفاه
تحتوي معظم مقشرات الشفاه على جزيئات خشنة، مما يجعلها قاسية على البشرة، وقد يتسبب في حدوث تمزقات دقيقة في الجلد الرقيق للشفاه.
بالإضافة إلى ذلك، تشير ليندسي ماري زبريتسكي، زميلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، إلى أن الفرك يمكن أن يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والجفاف، ويتسبب في زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
مشاكل استخدام المقشرات
المشاكل التي قد تنجم عن الاستخدام المفرط لمقشرات الشفاه تشمل:
المشكلة | الوصف |
---|---|
تهيج البشرة | نتيجة التعرّض لمكونات مثيرة. |
تشقق وقرح | تكوّن بثور ونتوءات مع إفرازات غير مريحة. |
جفاف الشفاه | مما يؤدي إلى تورم والشعور بالحرقان أو الألم. |
توصيات الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية
في سياق العناية بالشفتين، توصي الأكاديمية بتجنب بعض المكونات التي قد تسبب تهيجًا، تشمل هذه المكونات:
- الكافور
- العطر
- اللانولين
- المنثول
- المواد المنكهة مثل القرفة والحمضيات والنعناع
- الفينول وكبريتات لوريل الصوديوم والأوكالبتوس
آراء الخبراء
تؤكد الدكتورة زبريتسكي على ضرورة اختيار مقشرات لطيفة وخالية من العطور.
وتوصي باستخدام المقشرات باعتدال لتفادي أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
كما تشدد على أن المقشرات التي تحتوي على مكونات كيميائية مثل حمض اللاكتيك تعتبر خيارًا جيدًا، حيث تعمل على تقشير الشفاه بلطف مع توفير الترطيب اللازم، مما يساعد في الحفاظ على صحة الشفاه وجمالها.