دراسة تربط الدورة الشهرية المبكرة في سن العاشرة بالإصابة بامراض مزمنة لاحقا

أظهرت دراسة من جامعة تولين ارتباطاً مهماً بين بدء الحيض في سن مبكرة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية.

فقد قام فريق من الباحثين بتحليل العلاقة بين التعرض المبكر لهرمون الاستروجين والمخاطر الصحية المرتبطة بأمراض السكري وأمراض القلب.

وأشارت النتائج إلى أن النساء اللواتي يبدأن الحيض في سن مبكرة، مثل العشر سنوات أو أقل، يتعرضن لمستويات من هذا الهرمون لفترة أطول، مما قد يؤثر سلباً على صحتهن.

النتائج الرئيسية للدراسة:

• زيادة مخاطر السكتة الدماغية: النساء اللواتي بدأن الدورة الشهرية في سن العاشرة أو قبلها يواجهن ضعف احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية قبل بلوغهن 65 عاماً.
• زيادة احتمالات الإصابة بالسكري: أظهرت البيانات أن النساء اللواتي بدأن الحيض في سن العاشرة أو أقل لديهن احتمالات أعلى بنسبة 32% للإصابة بمرض السكري، بينما كانت النسبة 29% لمن بدأن الدورة في سن الثانية عشرة.

معطيات الدراسة:

على الرغم من أن هذه النتائج لا تثبت وجود علاقة سببية، إلا أنها تشير إلى وجود ارتباط إحصائي يستدعي المزيد من البحث والتحليل.

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية فهم العوامل التي تؤثر على صحة النساء، خاصة في المراحل المبكرة من حياتهن، وكيف يمكن أن تؤثر هذه العوامل على المخاطر الصحية في المستقبل.

إن هذه الدراسات تعزز من الحاجة إلى مراقبة صحة الإناث في مختلف مراحل حياتهن، ومن الضروري أخذ العوامل الهرمونية بعين الاعتبار لتقليل المخاطر الصحية المحتملة.

الدورة الشهرية في سن مبكرة

نشرت مقالة علمية من تأليف الدكتور جيل دي يونغ، الحاصل على دكتوراه في الطب، والدكتورة شاشواتي برادان، الحاصلة أيضاً على دكتوراه في الطب، عبر موقع UChicago Medicine، تناقش علامات الدورة الشهرية غير الطبيعية وأهمية استشارة طبيب الأطفال.

تشير المقالة إلى عدة عوامل تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، منها:

• العوامل النمطية: مثل مستوى التوتر والنمط الحياتي.
• الحالات الطبية: مثل اضطرابات النزيف أو الخلل الهرموني.

توضح المقالة أنه قد يستغرق الأمر بضع سنوات حتى يستقر نمط الدورة الشهرية، لذا فإنه قد لا يكون من الواضح على الفور إذا كانت الطفلة تعاني من دورة شهرية غير طبيعية. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن للوالدين الانتباه لها.

من المهم تحديد موعد مع طبيب الأطفال في الحالات التالية:

تشير المقالة إلى أنه على الرغم من أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود مشكلة، إلا أنه من الجيد استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود ما يثير القلق.

كما توصي الكاتبتان الآباء بضرورة مناقشة أي حالات نزيف أخرى، مثل نزيف الأنف أو نزيف اللثة المتكرر، مع طبيب الأطفال، خاصة إذا كانت هناك تاريخ عائلي لحالات النزيف.

من المهم أن يتم استشارة محترف الرعاية الصحية لتحديد الخطوات التالية اللازمة لضمان صحة ورفاهية الطفلة.