خبراء الصحة يكشفون عن اطعمة وعادات صباحية تؤثر سلباً على جهود فقدان الوزن

حدد خبراء الصحة مجموعة من العادات الصباحية التي قد تعيق جهود الأفراد في التخلص من دهون البطن وتؤثر سلباً على الصحة العامة. وأشاروا إلى أن إجراء تغييرات بسيطة في هذه العادات يمكن أن يُحدث تأثيراً ملحوظاً على الوزن ومستوى الطاقة.

من بين هذه العادات، يُعتبر الإفطار الغني بالسكريات من أبرز العوامل التي تؤدي إلى مشاكل صحية، حيث أن تناول الحبوب المحلاة أو المعجنات أو الزبادي المنكهه في الصباح يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات سكر الدم، مما يتبعه انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز، مما يزيد من الشعور بالجوع والرغبة في تناول السكريات.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر إهمال النشاط البدني في الصباح من العادات الضارة التي تؤثر على الأيض وتزيد من الالتهابات في الجسم. يُنصح بممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل المشي لمدة عشر دقائق أو القيام بتمارين بسيطة مثل الضغط أو القرفصاء، حيث أن هذه الأنشطة تُساعد في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف مستويات هرمونات التوتر المرتبطة بزيادة الوزن. هذه التمارين لا تتطلب الكثير من الوقت، لكنها تُسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة.

للحفاظ على صحة جيدة، يُوصي الخبراء بتبني عادات غذائية وصحية أفضل في الصباح. من المهم اختيار وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات مثل البيض، والدهون الصحية مثل الأفوكادو أو المكسرات، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الشوفان والخضراوات. هذه الخيارات الغذائية لا تساعد فقط في تنظيم مستويات السكر في الدم، بل تُعزز أيضاً من صحة الأمعاء وتقلل من الالتهابات، مما يُسهم في تقليل الدهون الحشوية حول البطن.

ومن بين هذه العادات، يُعتبر تناول البروتين في وجبة الإفطار من الأمور الأساسية التي يجب الانتباه إليها، حيث أن إغفاله قد يؤدي إلى انخفاض إفراز هرمونات الشبع، مما يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون لاحقاً.

علاوة على ذلك، يُشير الخبراء إلى أن تناول الطعام بسرعة يُعد من العادات الضارة، حيث يؤدي إلى ابتلاع الهواء مما يسبب الانتفاخ، بالإضافة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية بسبب عدم مضغ الطعام بشكل جيد. يُنصح بتخصيص وقت كافٍ لتناول الوجبات، حيث يُفضل أن تستغرق الوجبة حوالي 15 دقيقة على الأقل، مع التركيز على مضغ كل لقمة بشكل جيد لضمان الاستفادة القصوى من العناصر الغذائية.

وأخيراً، يُحذر الخبراء من الإفراط في تناول الألياف المصنعة، حيث أن زيادة استهلاك الحبوب أو البسكويت المدعم بها بشكل مفاجئ قد يُربك الجهاز الهضمي. يُفضل زيادة تناول الألياف بشكل تدريجي من خلال تناول الخضراوات المطبوخة مثل السبانخ، أو الفواكه مثل التفاح، مع تجنب المنتجات المعالجة التي قد تحتوي على كميات كبيرة من الألياف غير الطبيعية.

 العادات الصباحية وتأثيرها على صحة الجسم ودهون البطن