حصل فيلم الرجل الطائر “Birdman” على أهم جوائز الأوسكار في نسختها الـ87 للمخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إنياريتو لوس أنجلس، امس الأحد.
أحرز فيلم الرجل الطائر “Birdman” جائزة أوسكار لأفضل فيلم، كان ذلك خلال النسخة السابعة والثمانين التي جرت بلوس أنجلس، الأحد.
وأهدى اليخندرو انياريتو الذي حقق للمكسيك جائزة افضل مخرج للسنة الثانية على التوالي إلى مواطنيه أليخاندرو غونزاليس انياريتو:
“أود إهداء هذا الفوز بالجائزة إلى مواطني المكسيكيين والذين يعيشون في المكسيك، و أدعو الله أن نتمكن من الحصول على الحكومة التي نستحقها”
وحصد فيلم “بيردمان” الكوميدي الأسود أربع مكافآت بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج.وشكل الفيلم الذي يتناول قصة نجم سابق في أفلام أبطال خارقين يحاول إنعاش شهرته في المسرح، انتصارا كبيرا للمخرج المكسيكي اليخندرو غونزاليس انياريتو الذي فاز شخصيا بثلاث جوائز أوسكار.
في المقابل فازت جوليان مور بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها كأستاذة جامعية مصابة ببدايات مرض الزهايمر في فيلم “ستيل آليس”.ورشحت جوليان مور الممثلة الأمريكية المولودة في 3 ديسمبر 1960. رُشحت لأربع جوائز أكاديمية، وحصلت على جائزة الغولدن غلوب 1994 لأفضل فريق ممثلين عن دورهم في فيلم طريق مختصر. وقالت لدى تسلمها الجائزة على مسرح “دولبي ثياتر” في هوليوود,
“ قرأت مقالا فحواه :“إن من يحصل على أوسكار فإنه يمكن أن يمدد حياته بخمس سنوات، أريد أن أشكر الأكاديمية المحكمة، حتى ولو كان زوجي أصغر مني سنا”
حصلت جوليان مور جوائز:
أفضل ممثلة مساعدة عام 2010 عن فيلم A Single Man أفضل ممثلة استعراضية أو كوميدية عام 2011 عن فيلم The Kids Are All Right أفضل ممثلة فى مسلسل قصير عام 2013 عن فيلم Game Change
أفضل ممثلة أستعراضية أو كوميدية عام 2015 عن فيلم Maps
أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب البريطاني إيدي ريدماين عن تأديته شخصية عالم الفيزياء الفلكية المشلول ستيفن هوكينغ في فيلم “ذي ثييري أوف افريثينغ”. وقد أشاد الممثل بشجاعة المصابين بمرض “شاركو” مثل العالم البريطاني الشهير
وعند استلام الجائزة قال :
“هذا الأوسكار تتويج لكل من يحاربون مرض العصبية الحركية، وبالأخص إلى عائلة فريدة من نوعها:ستيفن وجان وجونثان وأبناء هاوكينغ”
وفاز إيدي ريدمين بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده دور العالم ستيفن هوكينج “ والتي خطفها من منافسه مايكل كيتون. تدرب إيدي ريدمين لمدة سبعة أشهر لتقمص دور العالم البيطاني الشهير والذي قدم خدمات جلى للإنسانية في سبيل إيجاد حلول ناجعة لاكتشاف موطن الداء واقتراح علاجات أنقذت الملايين. أما فيلم “بويهود” الفريد من نوعه والذي صور على مدى 12 عاما والذي كان يعتبر من الأوفر حظا في الحفل, فقد فاز بجائزة واحدة فقط بينما كان مرشحا في ست فئات. فقد نالت باتريسيا آركيت جائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي.
هذا و حاز جاي كاي سيمنز جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم “ويبلاش” للمخرج داميان شازيل.وهو أول ترشيح للممثل الأميركي البالغ ستين عاما للفوز بجائزة أوسكار لكنها ليست المكافأة الأولى له على دوره هذا. فقد سبق أن فاز بجائزة غولدن غلوب . ويؤدي سيمنز في “ويبلاش” دور أستاذ موسيقى متسلط.وكان يتنافس على الجائزة في الحفل السابع والثمانين لحفل الأوسكار مع مارك رافالو (فوكسكاتشر) وايثان هوك (بيردمان) وروبرت دوفال (ذي دجادج).حصد فيلم “ذي غراند بودابست هوتيل” أربع جوائز أيضا أكثرها في الفئات الفنية
وفاز فيلم “ايدا” للمخرج البولندي بافيل بافليكوفسكي المصور بالأبيض والأسود حول راهبة تكتشف أصولها اليهودية وتنطلق بحثا عن ماضيها بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.و“ايدا” يروي بطريقة حميمية قصة شابة تكتشف جذورها اليهودية في بولندا الشيوعية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وشاركت كوكبة من النجوم في تقديم الحفل من بينهم بن افليك وسكارليت جوهانسن ونيكول كيدمان وايدي مورفي وليام نيسن وغوينث بالترو وميريل ستريب وأوبرا وينفري.وقد أدت ليدي غاغا بشكل رائع مزيجا من أغاني “ساوند أوف ميوزيك” بمناسبة مرور خمسين عاما على هذا الفيلم الكلاسيكي، قبل أن ترحب ببطلة الفيلم جولي أندروز على المسرح.