يعتبر شهر رجب من افصل الاشهر التي ميزها الله سبحانه وتعالى عن سائر الاشهر, وعلى الانسان ان يكثف من الطاعات والاعمال الصالحة , نظرا لما يتميز به هذا الشهر الكريم الذى يعد شهر المغفرة والتوبة.
ويعتبر شهر رجب أحد الأشهر الحرم والتي قال الله تعالي فيها في القرآن الكريم 🙁 إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبه الاية 36 والأشهر الحرم الأربعة هي رجب وذي القعده وذى الحجه والمحرم.
وقد أختلف العديد من العلماء في صيام بعض الآيام في شهر رجب لأنه لم يثبت فى فضل صوم شهر تخصيص أيام معينه لصومها في شهر رجب في حديث صحيح.
وإلى استحباب صيام الأشهر الحرم عمومًا ورجب على وجه الخصوص ذهب الجمهور من العلماء، واستدلوا على ذلك بعدة أحاديث منها:
حديث أبي مجيبة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: “صم من الحُـرُم واترك، صم من الحرم واترك” والحديث رواه أحمد وأبو داود، واللفظ له، ولفظ أحمد: “فمن الحرم وأفطر” وأخرج الحديث أيضًا البيهقي في السنن، وفي الشعب، وابن سعد.
ومنها: حديث أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم” رواه النسائي وأحمد.