توقعت دراسة حديثة ان محاصل الموز في العالم قد تندثر اثر مرض يصيب المحصول مما يعني القضاء نهائيا على الشجرة عالميا .
وقالت الدراسة العلمية ان مرض بنما دمر العديد من محاصيل الموز في جنوب شرق اسيا خلال سنة 1950 الذي دمر موسم الموز الاكثر شهرة في حينها “غروس ميشيل” .
واظهرت الدراسة ان سلالة جديدة من المرض سيدمر الموز من نوع كافنديش يغطي حوالي 47% من محاصيل الموز عالميا دون وجود علاج حقيقي للمرض .
ووفق بيانات منظمة المجتمع العلمي العربي (arsco.org) فان مرض بنما الذي يصيب الموز مرض يسبب أضرار كبيرة في زراعة الموز في جنوب شرق آسيا. مع عدد من الشركاء الدوليين، أثبت فريق من العلماء من المركز الوطني للبحث و الإرشاد الزراعي في الأردن، أن هذا المرض و الذي يسببه فطر Fusarium oxysporum f. sp. cubense (Foc) TR4، قد انتقل الآن إلى الأردن. و هذا يعني أن مرض بنما يزداد انتشاراً و أن البلدان الرئيسية المنتجة للموز في أفريقيا و أمريكا اللاتينية هي أيضاً تحت التهديد. و هناك حاجة إلى نهج دولي منسّق للحفاظ على الأمن الغذائي لملايين البشر. و قد نُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية “الأمراض النباتية .Plant Disease و مرض بنما مرض فطري بات يهدد مزارع الموز، و لم ينجح مزارعي الموز حتى الآن من تطوير أصناف مقاومة للمرض، و الأمل أن تستطيع الهندسة الوراثية من تقديم الحل، فحتى الآن مثل هذه المشاريع و التجارب لا تزال داخل المختبرات و البيوت المحمية. و في خمسينات القرن الماضي استطاع مرض بنما من القضاء التام و محو نوع الموز المسمى “جروس ميشال” تماماً، و حل محله نوع مقاوم يسمى “كافنديش” أصله من جنوب الصين. و خلال السنوات الثلاثين الماضية تطور مرض جديد يصيب مزارع موز كافنديش و أصبح أكثر و أكثر انتشاراً. فقد تم اكتشاف سلالة جديدة شديدة العدوانية من الفطر في جنوب شرق آسيا. تروبيكال رايس 4، 4 (TR4) بدأ ليكون له تأثير كبير على الصنف كافنديش في جنوب شرق آسيا، و ليس هناك أي طريقة لحماية الموز منه.
