خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن حرارة العام الماضي 2015م كانت الاعلى على الاطلاق على مستوى البحر والبر مقارنة بالاعوام السابقة.
وبحسب التقرير المناخي الذي شارك فيه اكثر من 450 عالما حول العالم, والمنشور من قبل الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، إن الحرارة القياسية خلال العام 2015 كانت نتيجة مجموعة عوامل، منها ارتفاع درجات حرارة الأرض على المدى الطويل وحدوث ظاهرة النينيو المناخية بشكل لم يسبق له مثيل منذ 50 عاما على الأقل.
وبحسب توماس كارل مدير المراكز الوطنية للمعلومات البيئية، فإن ظاهرة النينيو خلال 2015 كانت تذكيرا واضحا لكيف يمكن أن تزيد الظواهر قصيرة الأمد تأثير وآثار ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل.
وأظهر التقرير أن ظاهرة “النينيو” ستلقي بضلالها على درجات الحرارة خلال العالم الحالي 2016م وقد يصبح العام الجاري عاماً آخراً من الاعوام المرتفعة في درجات الحرارة بشكل قياسي.
الجدير بالذكر أن ظاهرة النينيو تحدث في المياه الدافئة بشكل غير معتاد في المحيط الهادي، بعد أواخر كانون الاول، ويمكن أن تسبب ظروفا مناخية كارثية.