أعلن نادي يوكوهاما إف مارينوس الياباني عن إقالة مدربه ستيف هولاند، وذلك قبل تسعة أيام من المباراة المرتقبة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا ضد النصر السعودي، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”. جاءت هذه الخطوة بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام شيميزو إس-بولس بنتيجة 3-2 يوم الأربعاء، مما أدى إلى تراجع يوكوهاما إلى المركز التاسع عشر في الدوري الياباني الممتاز، الذي يضم 20 فريقاً، وبالتالي دخوله منطقة الهبوط.
ستيف هولاند، الذي يبلغ من العمر 54 عاماً، تولى تدريب يوكوهاما إف مارينوس في ديسمبر الماضي. وقد عُرف هولاند بعمله كمساعد للمدرب غاريث ساوثغيت مع منتخب إنجلترا، حيث ساهم في وصول الفريق إلى نهائي بطولة أوروبا في عامي 2021 و2024. ومع ذلك، لم يتمكن هولاند من تحقيق النتائج المرجوة مع الفريق الياباني، مما أدى إلى اتخاذ قرار الإقالة في وقت حساس للغاية.
يواجه يوكوهاما إف مارينوس تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث يسعى النادي للبحث عن مدرب جديد قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح قبل المواجهة المهمة في دوري أبطال آسيا. تعتبر هذه المرحلة حاسمة بالنسبة للنادي، الذي يأمل في تحسين أدائه في الدوري المحلي وتجنب الهبوط، بالإضافة إلى تحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية.
سبق لباتريك كيسنوربو أن شغل منصب مساعد مدرب في نادي تشيلسي، كما تولى تدريب فريق كرو ألكسندرا في الفترة من 2007 إلى 2008، وهي التجربة الوحيدة له كمدير فني أول قبل أن ينتقل للعمل كمساعد. في خطوة جديدة، قرر النادي تعيين كيسنوربو كمدرب مؤقت للفريق، بعد أن استقال من تدريب ملبورن فيكتوري الأسترالي في ديسمبر الماضي للانضمام إلى الجهاز الفني تحت إشراف هولاند.
يواجه فريق يوكوهاما تحدياً كبيراً حيث سيلاقي أوراوا ريد دايموندز في الدوري المحلي يوم الأحد، في وقت يعاني فيه الفريق من سلسلة من النتائج السلبية، حيث لم يحقق أي انتصار في آخر ست مباريات له في المسابقة. هذه النتائج السلبية تضع ضغطاً إضافياً على كيسنوربو في بداية مهمته كمدرب مؤقت، مما يزيد من أهمية المباراة القادمة.
بعد مواجهة أوراوا، يستعد يوكوهاما للسفر إلى السعودية لملاقاة النصر، الذي يقوده النجم كريستيانو رونالدو، في إطار ربع نهائي دوري أبطال آسيا. يسعى الفريق الياباني إلى تحقيق الثأر من خسارته في نهائي النسخة الماضية أمام العين الإماراتي، مما يجعل هذه المباراة ذات أهمية خاصة بالنسبة لهم، حيث يأملون في استعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات القارية.