أبدى خاميس رودريجيز، نجم فريق كلوب ليون المكسيكي، استياءه الشديد من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باستبعاد فريقه من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقررة في عام 2025. وقد جاء هذا الهجوم القوي من اللاعب بعد إعلان الفيفا عن استبعاد ليون من البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل.
في سياق متصل، أعلن الفيفا قبل أيام قليلة عن استبعاد نادي كلوب ليون من قائمة الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل اللاعبين والجماهير. ويعود سبب هذا القرار إلى وجود ملكية مشتركة بين ناديين، حيث يشارك كل من كلوب ليون وباتشوكا في البطولة، مما دفع الفيفا إلى اتخاذ قرار استبعاد ليون.
يعكس هذا القرار التحديات التي تواجه الأندية في ظل القوانين واللوائح التي يضعها الفيفا، حيث يتعين على الأندية الالتزام بمعايير معينة لضمان مشاركتها في البطولات الكبرى. وقد أثار استبعاد ليون تساؤلات حول كيفية تأثير هذه القرارات على مستقبل الأندية في المنافسات الدولية، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها كرة القدم العالمية.
أعرب خاميس رودريجيز في تصريحات أدلى بها لشبكة “ذا أثلتيك” العالمية عن استيائه من الوضع الحالي، حيث وصف ما حدث بأنه “ظلم كبير”. وأكد أن الجميع يشعر بنفس الشعور، مشيرًا إلى أن فريقه قد حقق الفوز على أرض الملعب، وكان من المفترض أن يشارك في مونديال الأندية بصفته بطل كونكاكاف لعام 2023.
وأوضح رودريجيز أن النادي واللاعبين يعانون من هذه الوضعية، مشددًا على أن ما حدث لا يعكس العدالة. وأشار إلى أن الفريق الذي سيحل محلهم سيواجه تحديات كبيرة، مما قد يؤثر سلبًا على سمعته، كما أن هذا الأمر سيؤثر أيضًا على سمعة كرة القدم بشكل عام.
وواصل حديثه قائلاً: “لقد قام العديد من المشجعين بترتيب سفرهم لحضور البطولة، كيف يمكن إخبارهم بأنهم غير قادرين على الذهاب؟”.
وأضاف: “لدي العديد من التساؤلات حول هذا الأمر، إنه وضع غير عادي، وأعتقد أنه يتوجب على الفيفا أن يعيد تنظيم الأمور، فهذه الوضعية تسيء إلى كرة القدم”.