في مشهد مؤسف، تعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للبصق من قبل أنطونيو سانابريا لاعب باراجواي، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 وفازت الأرجنتين بهدف نظيف .
ووقعت الحادثة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، عندما تحدث ميسي وسانابريا بشكل حاد، وأطلق الأخير بصقة باتجاه وجه ميسي، دون أن يلاحظها الحكم. ولم يتفطن ميسي للبصقة إلا بعد نهاية المباراة، عندما أخبره زملاؤه في غرفة الملابس.
وعبر ميسي عن استيائه من الواقعة، قائلا في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “إنه أمر مؤسف وغير رياضي. لم أرى البصقة ولكن شاهدتها في الصور. لا أعرف من هو هذا اللاعب ولا أهتم به. أهم شيء هو أننا فزنا وحافظنا على صدارة المجموعة”.
ومن جانبه، نفى سانابريا أن يكون بصق على ميسي، قائلا: “لم يحدث شيء بيننا. كان هناك حوار عادي ولم أكن أقصد أن أبصق عليه. كانت بصقة عفوية ولم تصل إلى وجهه. أحترم ميسي كثيرا وأعتذر إذا شعر بالإساءة”.