كشف رافائيل فاران، المدافع السابق لريال مدريد ومنتخب فرنسا، عن الأسباب التي دفعته لمغادرة الفريق الملكي في صيف عام 2021. حيث أشار إلى أن القرار لم يكن سهلاً، لكنه كان ضرورياً في تلك المرحلة من مسيرته الرياضية.
بعد قضاء عقد كامل في صفوف ريال مدريد، حيث حقق خلالها جميع الألقاب الممكنة على الصعيدين المحلي والقاري، قرر فاران الانتقال إلى مانشستر يونايتد. كانت تلك الخطوة بمثابة تحدٍ جديد له، بعد أن أصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ النادي الإسباني.
في سبتمبر من العام 2024، أعلن فاران اعتزاله كرة القدم بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة أثناء لعبه مع فريق كومو، الذي انضم إليه بعد مغادرته مانشستر يونايتد. هذه الإصابة كانت بمثابة نهاية مسيرته الاحترافية، حيث قضى عامين في الفريق الإيطالي قبل اتخاذ هذا القرار الصعب.
في حديثه مع برنامج “The Bridge Show” برفقة زميله أوريليان تشواميني، أشار فاران إلى تجربته في الاحتفال بلقب دوري أبطال أوروبا الرابع، حيث وصف تلك اللحظة بأنها كانت طبيعية تمامًا. وأوضح أنه بعد الفوز بالبطولة، يتوقع الجميع منك السعي لتحقيق المزيد من الألقاب، مما يجعلك في حالة من الضغط المستمر للبحث عن النجاح مرة أخرى.
وتابع فاران حديثه بالإشارة إلى فوزه بكأس العالم، حيث اعتبر أنه حقق كل ما يمكن تحقيقه في مسيرته الرياضية. ومع ذلك، اعترف بأنه وصل إلى نقطة في حياته المهنية استدعت منه إعادة تقييم أهدافه وطموحاته، مشيرًا إلى حاجته لاستكشاف مشاعر وتجارب جديدة بعيدًا عن الألقاب التي حققها.
في حديثه عن مغادرته لريال مدريد في عام 2021، وصف اللاعب الفرنسي تلك اللحظة بأنها كانت فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أنه عاش تجربة استثنائية لا يمكنه التعبير عنها بالكلمات. وأوضح أنه كان لديه رغبة قوية في خوض تجربة جديدة، حيث يعتبر إنجلترا ومانشستر مكانين لهما مكانة خاصة في قلبه.
كما تناول اللاعب أسباب انتقاله إلى مانشستر يونايتد، حيث أكد أنه كان يسعى لمتابعة شغفه بكرة القدم. وأشار إلى أن كرة القدم في إنجلترا، وخاصة في مانشستر يونايتد، تُمارس بشغف كبير، مما يتيح له فرصة التفاعل مع اللعبة بشكل أقرب. وأكد أنه لا يشعر بالندم على قراره، بل يشعر بالفخر لما حققه في مسيرته.