يقترب كيفن دي بروين من إنهاء مسيرته مع مانشستر سيتي، حيث أعلن رسميًا عن رحيله مع انتهاء عقده في الصيف المقبل، مما يضع حدًا لفترة مليئة بالإنجازات مع بطل الدوري الإنجليزي.
لقد كان دي بروين أحد أبرز اللاعبين في الفريق، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية، مما جعله رمزًا من رموز النادي.
على الرغم من بلوغه 33 عامًا، إلا أن دي بروين لا يزال يظهر بمستويات فنية متميزة، حيث أبدى في تصريحات صحفية مؤخرًا ثقته في قدرته على الاستمرار في تقديم الأداء العالي الذي اعتاد عليه.
تصريحات دي بروين الأخيرة حول مستقبله أثارت اهتمام العديد من الأندية، خاصة مع تزايد الشائعات التي تربطه بنادي ليفربول، الذي كان دائمًا جزءًا من أحلامه منذ الطفولة.
كما أشار إلى أن مثله الأعلى هو اللاعب الأسطوري مايكل أوين، مما يزيد من حماس الجماهير حول إمكانية انتقاله إلى الريدز، حيث سيكون من المثير رؤية كيف ستتطور الأمور في الفترة المقبلة.
أوضح كيفن دي بروين أنه يدرس جميع الخيارات المتاحة أمامه، مشيرًا إلى أن قراره المقبل سيتوقف على التوازن بين الجوانب الرياضية والعائلية.
يعبر اللاعب عن رغبته في إنهاء مسيرته الكروية بطريقة تتناسب مع تطلعاته الشخصية واحتياجات عائلته، مما يعكس أهمية هذه العوامل في اتخاذ قراراته المستقبلية.
في الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير إلى إمكانية انتقاله إلى الدوري الأمريكي، تبرز تقارير أخرى تفيد بأن دي بروين قد يكون قريبًا من تحقيق حلمه القديم.
وفقًا لصحيفة “ليفربول إيكو”، يبدو أن اللاعب قد يكون على بُعد خطوة واحدة من تحقيق هذا الطموح، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في عالم كرة القدم.
انتشر مؤخرًا فيديو قديم يظهر النجم البلجيكي كيفن دي بروين خلال فترة وجوده في أكاديمية جينك، حيث أعرب فيه عن حبه الكبير لنادي ليفربول، مؤكدًا أنه يعتبره ناديه المفضل.
في هذا الفيديو، يتحدث دي بروين بشغف عن حلمه باللعب في صفوف “الريدز” يومًا ما، مما يثير تساؤلات حول إمكانية انتقاله إلى الفريق الإنجليزي في المستقبل القريب.
إذا تحقق حلم دي بروين بالانضمام إلى ليفربول، فلن تكون هذه الصفقة مجرد انتقال عادي، بل ستكون بمثابة عودة عاطفية تعيد النجم البلجيكي إلى جذوره الأولى.
سيكون ذلك بمثابة تحقيق حلمه على أرض الملعب، حيث سيلعب أمام جماهير “أنفيلد” التي تشتهر بشغفها ودعمها الكبير لفريقها. هذه اللحظة قد تكون نقطة تحول في مسيرته، حيث يجمع بين الطموح الشخصي والارتباط العاطفي بنادٍ لطالما حلم بتمثيله.