أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عن قرار غير متوقع بإلغاء ركلة الجزاء التي حصل عليها مهاجم أتلتيكو مدريد، جوليان ألفاريز، خلال مباراة الإياب في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد. جاء هذا القرار بعد مراجعة دقيقة من قبل تقنية الفيديو “VAR”، حيث تبين أن ألفاريز لمس الكرة بكلتا قدميه، مما أدى إلى منح ريال مدريد فرصة للتأهل إلى دور الثمانية في البطولة.
أثار هذا القرار جدلاً واسعاً بين الجماهير والمحللين، حيث اعتبر البعض أن إلغاء الركلة كان له تأثير كبير على مجريات المباراة. فقد كانت تلك الركلة تمثل نقطة تحول محتملة لأتلتيكو مدريد، الذي كان يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه. ومع ذلك، فإن القرار يعكس التزام “يويفا” بتطبيق القوانين بشكل صارم، حتى في اللحظات الحاسمة من المباريات.
من جهة أخرى، كانت المفاجأة الأكبر تتمثل في استبدال مساعد حكم الفيديو توماس كفياتكوفسكي، الذي كان حاضراً في المباراة على ملعب “ميتروبوليتانو”. حيث لم يُدرج كفياتكوفسكي ضمن طاقم التحكيم البولندي في مباراة توتنهام ضد آينتراخت فرانكفورت في بطولة الدوري الأوروبي التي أقيمت اليوم الخميس، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التغيير المفاجئ وتأثيره على سير المباريات.
أدار الحكم سيمون مارشينياك مباراة الدوري الأوروبي التي جمعت بين توتنهام وآينتراخت فرانكفورت، حيث كان يرافقه في غرفة الفيديو الحكم الإسباني أليخاندرو هيرنانديز، وفقًا لما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية. هذا التعيين أثار العديد من التساؤلات حول مدى ملاءمة القرار، خاصة في ظل الظروف المحيطة بالمباراة.
جاء هذا القرار بعد إلغاء ركلة جزاء للاعب ألفاريز، وهو ما أثار جدلاً واسعًا، حيث تم اتخاذ القرار في وقت قياسي لم يتجاوز ثوانٍ قليلة، بينما من المعتاد أن تستغرق القرارات الأكثر وضوحًا وقتًا أطول للتقييم. هذا التباين في سرعة اتخاذ القرارات أثار استغراب المتابعين والمحللين الرياضيين.
يُذكر أن توماش كفياتكوفسكي كان قد عمل مع الحكم مارشينياك خلال كأس العالم في قطر 2022، مما جعل هذا التغيير في الطاقم التحكيمي موضع تساؤل. الحساسيات المحيطة بهذا القرار قد تؤثر على مصداقية التحكيم في المباراة، مما يضيف طبقة إضافية من التعقيد إلى النقاشات حول أداء الحكام في البطولات الكبرى.