إن الحفاظ على مستويات كوليسترول صحية يُعد أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع هذه المستويات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هناك طرقًا طبيعية يمكن أن تساهم في خفض الكوليسترول، ويعتبر الثوم من أبرز هذه الخيارات.
محتويات المقال
الثوم وأثره في خفض الكوليسترول
أجرت كلية الطب في جامعة شنغهاي دراسة موسعة لدراسة تأثير الثوم على مستويات الكوليسترول في الدم. قامت الدراسة بمراجعة 22 دراسة سابقة تناولت العلاقة بين استهلاك الثوم وصحة القلب.
لخصت النتائج إلى النقاط التالية:
- خفض مستويات الكوليسترول الكلي.
- تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة الكوليسترول الضار.
هذه النتائج تسهم بشكل فعّال في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
الفوائد الصحية للثوم
بحسب فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، يُعرف الثوم منذ العصور القديمة بخصائصه العلاجية المتعددة، والتي تشمل:
- تعزيز صحة القلب.
- خفض ضغط الدم.
- تحسين وظائف جهاز المناعة.
يحتوي الثوم على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل:
- فيتامين C
- فيتامين B6
- المنغنيز
- السيلينيوم
ومع ذلك، يُعتقد أن العنصر الرئيسي المسؤول عن هذه الفوائد الصحية هو الأليسين، وهو مركب يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة قوية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
كيفية استهلاك الثوم للحصول على أقصى استفادة
توضح الأبحاث أن مستويات الأليسين تختلف بشكل ملحوظ بين الثوم الطازج ومنتجات الثوم الجاهزة مثل:
- الثوم المخزن في الزيت أو الماء
- الثوم عديم الرائحة
لذلك، للحصول على الفوائد القصوى من الثوم، يُوصى بتناول الثوم الطازج بشكل منتظم وبكميات صغيرة، مما يساهم في تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
تُعد إضافة الثوم إلى النظام الغذائي اليومي خيارًا طبيعيًا وفعّالًا لدعم صحة القلب، حيث تساهم خصائصه في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.