تُعد الدواجن من أكثر أنواع اللحوم استهلاكًا حول العالم، ليس فقط بسبب تنوع طرق تحضيرها، ولكن أيضًا لقيمتها الغذائية العالية.
فهي تعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعديد من الأطباق، سواء كانت مشوية، مقلية، أو مطبوخة.
الفروقات بين اللحم الأبيض واللحم الداكن
معرفة هذه الفروقات يُساعد على اتخاذ قرارات غذائية أفضل.
إليكم أهم الفروقات كما أشار إليها خبراء وزارة الزراعة الأمريكية:
المعيار | اللحم الأبيض | اللحم الداكن |
---|---|---|
اللون | لون فاتح لاحتوائه على كمية أقل من بروتين الميوغلوبين. | لون بني مائل إلى الوردي لاحتوائه على نسبة أعلى من الميوغلوبين. |
النكهة | طعم خفيف وأقل دسامة. | طعم أغنى وعصارة أكبر بسبب نسبة الدهون الأعلى. |
القوام والملمس | قوام أكثر تماسكًا وجفافًا. | طراوة وعصارة أعلى نتيجة لمحتوى الدهون. |
القيمة الغذائية | سعرات حرارية ودهون مشبعة أقل. | غني بفيتامينات ومعادن مثل الحديد والزنك. |
أيهما أفضل لصحتك؟
توضح الدكتورة لوري رايت، أخصائية التغذية ومديرة برامج التغذية بجامعة جنوب فلوريدا، أن اللحم الأبيض غالبًا ما يُعتبر الخيار الصحي الأفضل في بعض الحالات، بسبب احتوائه على سعرات حرارية ودهون مشبعة أقل.
هذا يجعله مناسبًا لمن يراقبون مستويات الكوليسترول أو يرغبون في خفض نسبة الدهون في نظامهم الغذائي.
من ناحية أخرى، يُعد اللحم الداكن خيارًا جيدًا لمن يحتاجون إلى زيادة مستويات الحديد والفيتامينات، خاصة إذا تم تناوله باعتدال مع نظام غذائي متوازن.
يمكن لكل من اللحم الأبيض واللحم الداكن أن يكونا جزءًا صحيًا من نظامك الغذائي، طالما أنك تتبع طرق طهي مناسبة وتوازن بين العناصر الغذائية.
إذا كنت تبحث عن وجبة خفيفة قليلة الدهون، فاللحم الأبيض هو الخيار المثالي.
أما إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الحديد والفيتامينات، فاللحم الداكن يمكن أن يكون خيارًا مغذيًا بشرط تناوله بشكل معتدل.