علاج فعال بدون غثيان او طفح جلدي لمرضى الثعلبة

كشفت دراسة حديثة أن استخدام جرعات منخفضة من المضاد الحيوي دوكسيسيكلين يمكن أن يكون فعالًا بنفس قدر الجرعات العالية.

نتائج الدراسة: فعالية دون مضاعفات

وفقًا للبحث الذي أُجري في جامعة نيويورك، فإن الثعلبة التندبية اللمفاوية، وهي حالة مناعية يهاجم فيها الجسم بصيلات الشعر، غالبًا ما تُعالج بجرعات عالية من دوكسيسيكلين.

لكن الدراسة أظهرت أن الجرعات المنخفضة تقدم نتائج مماثلة دون تعريض المرضى لمخاطر الجرعات العالية.

تفاصيل البحث

قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 240 مريضًا عولجوا من تساقط الشعر اللمفاوي بين عامي 2009 و2023.

النتائج هي كما يلي:

النتائج المفاجئة

لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعتين من حيث:
التهاب فروة الرأس
معدل تساقط الشعر
كثافة وقطر الشعر
انحسار خط الشعر

كما أبلغ عدد أقل من المرضى الذين تناولوا جرعات منخفضة عن آثار جانبية 12% فقط مقارنة بـ 23% في الجرعات العالية .

استمرارية العلاج

استمر المرضى الذين تلقوا الجرعات المنخفضة في استخدام الدواء لفترة أطول، حيث توقف 16% فقط عن العلاج مقارنة بـ 25% في المجموعة ذات الجرعات العالية.

ما الذي تعنيه هذه النتائج؟

يمكن لمرضى الثعلبة التندبية الحصول على نتائج فعالة دون الحاجة إلى تعريض أنفسهم لمضاعفات الجرعات العالية.
العلاج بجرعات أقل قد يكون أكثر استدامة على المدى الطويل.
قد تؤدي هذه النتائج إلى تغيير بروتوكولات العلاج المعتمدة لهذه الحالة.

تشير الدراسة إلى أن الجرعات المنخفضة من دوكسيسيكلين يمكن أن تكون حلاً فعالًا وآمنًا لمرضى الثعلبة التندبية، مما يوفر علاجًا بنفس الكفاءة ولكن مع تقليل خطر الآثار الجانبية.

قد يُحدث هذا الاكتشاف فرقًا كبيرًا في حياة المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر المناعي.