تعتبر رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام من المشكلات الشائعة التي يواجهها الصائمون. ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من هذه المشكلة.
ينصح الخبراء بتنظيف الأسنان بشكل جيد بعد كل وجبة، باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون المناسبين. كما يُنصح بتنظيف اللسان بلطف باستخدام ممسحة اللسان أو فرشاة الأسنان. ويُفضل أيضًا شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الفم وتقليل تراكم البكتيريا. ويمكن أيضًا مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة قصيرة لتحفيز إنتاج اللعاب وتنظيف الفم.
ترتبط مخاوف تغير رائحة الفم خلال النهار في رمضان أساسًا بالجفاف، بالإضافة إلى قلة العناية بصحة الفم والأسنان، أو بسبب وجود التهابات أو مشاكل أخرى في الفم. لكن هناك طرق بسيطة لتقليص هذه المشكلة.
يساهم تناول الكثير من الماء والفواكه ليلاً أو أثناء وجبة السحور في الحفاظ على ترطيب الجسم وصحته، وبالتالي التقليل من جفاف الفم.
يحث أطباء الأسنان على أهمية غسل الأسنان بالفرشاة واستخدام الخيط الطبي لتنظيف الفراغات بين الأسنان بعد تناول وجبة السحور.
كذلك، يكفي غسل الأسنان مرتين في اليوم للوقاية من أمراض الفم التي قد تؤدي إلى زيادة الرائحة السيئة. ومن الممكن أخذ الأدوية التي تُصرَف لعلاج مشكلات الفم خلال الساعات المسائية بين الإفطار والسحور.
من النصائح الأخرى تجنب استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول لأنه قد يزيد من جفاف الفم. ويستحسن استعمال الغسول الفموي الخالي من الكحول في رمضان.
غسل الأسنان
لا يؤثر غسل الأسنان بالمعجون والفرشاة واستخدام الخيط على صحة الصيام، لكن بعض الناس يفضلون اتباع سبل احترازية أكثر. يمكن لهؤلاء تحسين ترطيب الجسم عبر شرب السوائل ليلاً وغسل الأسنان مرتين في اليوم.
يُعَد فحص الفم التام للبحث عن أية مشاكل من المضمار الفموي التي قد تسهم في ظهور الرائحة السيئة، مثل تسوس الأسنان أو العدوى أو الإفرازات، خطوة ضرورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات الطبية في عيادات الأسنان لا تبطل الصيام، وتقدم بعض العيادات مواعيد للمراجعة بعد الإفطار.