إنزيمات الجهاز الهضمي هي بروتينات تعمل كمحفزات بيولوجية تساعد في تسريع التفاعلات الكيميائية في الجسم. وهذه التفاعلات ضرورية لصحة وعافية الجسم. وتساعد إنزيمات الجهاز الهضمي على هضم الغذاء وامتصاص الغذائية منه.
الإنزيمات توجد في كل مكان في الجسم، ولكل منها دور محدد. على سبيل المثال، عندما تتغير لون التفاحة إلى البني بعد تقطيعها، فهذا يحدث بسبب تفاعل إنزيمات التفاح مع الأكسجين في الهواء.
إنزيمات الجهاز الهضمي تلعب دورًا في كل مرحلة من مراحل الهضم، منذ دخول الطعام إلى الجسم حتى خروجه. وتوجد إنزيمات مختلفة لهضم الدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
الجسم يفرز بعض هذه الإنزيمات، وبعضها نحصل عليه من الغذاء. لذلك، من المفيد تناول أطعمة غنية بإنزيمات هضمية كجزء من نظام غذائي متوازن.
وفقًا لموقع “ليف سترونغ”، هذه هي أفضل 6 أطعمة لإنزيمات الجهاز الهضمي:
1 – الأناناس
الأناناس يحتوي على إنزيم يسمى بروميلان، والذي يساعد في هضم البروتين. كما أن لديه خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا. وقد أظهرت بعض الدراسات أن بروميلان يحسن من المناعة وشفاء الجروح.
2 – البابايا
البابايا تحتوي على إنزيم يسمى بابان، والذي يساعد في هضم البروتين. بابان قد يخفف من حرقة المعدة وقد يساعد في علاج بعض المشكلات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ.
3 – العسل
العسل هو أحد أغنى الأطعمة بإنزيمات هضمية. وهو يحتوي على إنزيمات تساعد في هضم النشا والسكر. وقد أظهرت دراسة أن إحدى هذه الإنزيمات تساعد في تحويل النشا إلى سكر.
4 – الموز
الموز يحتوي على إنزيم أميليز، والذي يساعد في هضم النشا. هذا يجعل الموز أكثر حلاوة كلما نضج أكثر. الموز يحتوي أيضًا على إنزيم آخر يسمى مالتاز، والذي يساعد في تحويل المالتوز إلى جلوكوز. الجلوكوز هو سكر بسيط يستخدمه الجسم كطاقة.
5 – الأفوكادو
الأفوكادو هو فاكهة غنية بالمغذيات والمعادن، ويمكن أن يفيد الجهاز الهضمي بعدة طرق. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة التغذية وأمراض الجهاز الهضمي عام 2016، يحتوي الأفوكادو على إنزيم يسمى ليباز، والذي يساعد في تحطيم الدهون إلى جزيئات أصغر يمكن للجسم استخدامها كمصدر للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على كمية عالية من الألياف الغذائية، والتي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. كما أن الأفوكادو مصدر جيد للدهون غير المشبعة، والتي تحمي القلب والشرايين من التصلب والانسداد.
6 – الثوم
الثوم هو نبات عطري يستخدم في الطبخ والطب الشعبي منذ آلاف السنين. يحتوي الثوم على مركب نشط يسمى أليناز، والذي يتحول إلى مادة أخرى تسمى ألليل سلفايد عند تقطيعه أو سحقه. هذه المادة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، وتساعد في منع نمو بعض أنواع البكتيريا المسببة للأمراض في الجهاز الهضمي.
كما أن ألليل سلفايد يؤثر على إنزيم يسمى أنجيوتنسين كونفيرتاس، والذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم. بذلك، يعتبر الثوم من أفضل إنزيمات الجهاز الهضمي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو خطر الإصابة بأمراض القلب.