أفاد الصحفي المعروف فابريزيو رومانو عن الأسباب التي دفعت قائد منتخب مصر، محمد صلاح، لتجديد عقده مع نادي ليفربول حتى يونيو 2027. وقد شهدت عملية تجديد العقد العديد من التحديات منذ بداية الموسم الحالي، حيث أبدى صلاح رغبة قوية في التفاوض مع إدارة النادي، بينما استمرت الإدارة في تجاهل الأمر لفترة قبل أن تتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأوضح رومانو من خلال موقع “The Daily Briefing” البريطاني أن محمد صلاح يشعر بسعادة كبيرة تحت قيادة المدرب آرني سلوت، بالإضافة إلى ثقته في المشروع طويل المدى الذي يقدمه ليفربول. هذه العوامل كانت لها تأثير كبير في قرار صلاح بالبقاء مع الفريق، حيث يرى أن هناك رؤية واضحة للمستقبل.
تجديد عقد صلاح يعد خطوة مهمة للنادي، حيث يعتبر أحد أبرز اللاعبين في الفريق، ويعكس التزامه تجاه ليفربول ورغبته في تحقيق المزيد من الإنجازات. مع استمرار صلاح في صفوف الفريق، يتطلع المشجعون إلى رؤية المزيد من التألق والإبداع من اللاعب المصري في المواسم القادمة.
أكد رومانو أن الجانب المالي كان له تأثيره، كما هو معتاد في عالم كرة القدم، إلا أن ما أحدث الفارق الحقيقي هو المدرب سلوت وأسلوبه الفريد منذ توليه قيادة ليفربول. وأوضح أن رؤية النادي الطموحة للفوز بالألقاب في المستقبل كانت عاملاً رئيسياً في جذب اللاعبين.
وأشار رومانو إلى أن رؤية سلوت لم تؤثر فقط على قرار محمد صلاح، بل كانت لها أيضاً تأثيرات إيجابية على تجديد عقد القائد فيرجيل فان دايك، الذي لم يعلن عن تجديده بشكل رسمي بعد. واعتبر صلاح أن هذه الخطوة تمثل دليلاً إضافياً على الأجواء الإيجابية داخل النادي، مما يعزز رغبته في الاستمرار مع الفريق.
في سياق العروض الخارجية، أشار الصحفي الإيطالي إلى أن محمد صلاح قد قرر في النهاية عدم قبول العرض المقدم من نادي الهلال السعودي. كما أوضح أن هناك غيابًا للفرص الجادة من أندية أوروبية أخرى، حيث لم يكن اللاعب مهتمًا بفكرة الانتقال إلى أي نادٍ آخر. بالنسبة له، كانت الخيارات محصورة بين الاستمرار مع ليفربول أو الانتقال إلى السعودية.
وفي ختام تصريحاته، أكد رومانو أن قرار محمد صلاح أصبح واضحًا بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، حيث اختار البقاء في ليفربول والمنافسة مع الفريق، مما يعكس التزامه ورغبته في تحقيق النجاح مع النادي الإنجليزي.