تمكن فريق ليفربول من تحقيق انتصار مثير على حساب وست هام يونايتد، حيث انتهت المباراة بفوز الريدز بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك في إطار منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024/2025.
جاءت هذه المواجهة ضمن الجولة الثانية والثلاثين من البطولة، حيث استضاف ملعب “أنفيلد” اللقاء الذي شهد أداءً قويًا من كلا الفريقين. كان ليفربول يسعى لتحقيق النقاط الثلاث لتعزيز موقفه في جدول الترتيب، بينما كان وست هام يونايتد يأمل في تقديم أداء جيد أمام جماهيره.
في بداية المباراة، كاد النجم المصري محمد صلاح أن يفتتح التسجيل لفريقه، إلا أن تسديدته القوية مرت بجوار القائم، مما أضفى مزيدًا من الإثارة على اللقاء. استمر الضغط من جانب ليفربول، مما جعل الجماهير تتطلع إلى أهداف جديدة في المباراة.
في الدقيقة 18، تمكن لويس دياز من تسجيل الهدف الأول لصالح ليفربول بفضل تمريرة حاسمة من النجم المصري محمد صلاح، الذي أظهر مهاراته الفائقة في صناعة اللعب. كانت هذه اللحظة بداية مثيرة للقاء، حيث أظهر الفريق الأحمر قوته الهجومية منذ البداية.
استمر صلاح في تقديم تمريرات رائعة، حيث أرسل كرة مميزة إلى ماك أليستر داخل منطقة جزاء وست هام. لكن تسديدة اللاعب الأرجنتيني لم تكن كافية لتجاوز حارس المرمى أريولا، الذي تصدى لها ببراعة، مما أظهر قوة الدفاع الهام في المباراة.
في الشوط الثاني، كان أليكسيس ماك أليستر قريبًا من إضافة الهدف الثاني لليفربول في مناسبتين. الأولى كانت من خلال تنفيذ ضربة حرة مباشرة، لكن القائم حال دون ذلك، بينما في الثانية، تصدى أريولا لتسديدة قوية من اللاعب الأرجنتيني، مما أضاف مزيدًا من الإثارة إلى اللقاء.
في الشوط الثاني من المباراة، كانت أبرز فرص وست هام يونايتد من نصيب اللاعب بوين، الذي أضاع فرصة ذهبية لتعديل النتيجة في الدقيقة 66، حيث تصدى حارس ليفربول، أليسون بيكر، ببراعة لتسديدته، مما أبقى على تقدم فريقه.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها، وتحديدًا في الدقيقة 86، شهدت المباراة حدثًا غير متوقع عندما أحرز أندرو روبرتسون هدفًا عكسيًا في مرمى ليفربول، بعد أن اصطدمت الكرة به أثناء محاولته إبعادها من أمام مهاجم وست هام، في موقف أحرج دفاع الفريق.
لم يدم التعادل طويلاً، حيث تمكن المدافع فيرجيل فان دايك من استعادة التقدم لفريقه بتسجيل هدف ليفربول الثاني في الدقيقة 89، وذلك من خلال ضربة رأسية متقنة بعد تمريرة رائعة من ماك أليستر، ليؤكد بذلك على أهمية اللحظات الأخيرة في المباراة.
كاد اللاعب بوين أن يسجل هدف التعادل لصالح فريق وست هام في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن القائم حال دون ذلك، ليظل التقدم لصالح ليفربول.
بعد هذه المباراة، ارتفع رصيد ليفربول إلى 76 نقطة، مما يضمن له المركز الأول في ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما تجمد رصيد وست هام يونايتد عند 35 نقطة، ليحتل المركز السابع عشر في الجدول.
هذا الانتصار يضع ليفربول في موقف قوي للغاية نحو حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل رسمي، حيث يحتاج الفريق إلى تحقيق الفوز في مباراتين فقط من أصل ست مباريات متبقية في الموسم.