أفادت تقارير صحفية بأن يورجن كلوب، المدرب السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، يعبر عن رغبته في العودة إلى العمل كمدرب داخل الملعب، في ظل الأنباء المتداولة حول إمكانية توليه منصب المدير الفني لنادي ريال مدريد خلفًا لكارلو أنشيلوتي.
يشغل كلوب حاليًا منصب مدير عمليات كرة القدم في شركة “ريد بول”، وهو دور جديد بالنسبة له، حيث اعتاد على التواجد في الأجواء التنافسية داخل الملعب. هذا التغيير في مسيرته المهنية قد يكون مؤقتًا، إذ يبدو أن شغفه بالتدريب لا يزال قويًا.
تتزايد التكهنات حول مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد، خاصة بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق مؤخرًا. في هذا السياق، يُعتبر كلوب من أبرز الأسماء المطروحة لخلافته، مما يثير اهتمام عشاق كرة القدم حول إمكانية عودته إلى الساحة التدريبية في أحد أكبر الأندية الأوروبية.
أفادت صحيفة “Uol” البرازيلية بأن المدرب يورجن كلوب قد اتخذ قرارًا بالعودة إلى عالم كرة القدم بداية من الموسم المقبل، حيث يدرس حاليًا عرضين مغريين، الأول من المنتخب البرازيلي والثاني من نادي ريال مدريد.
وأشارت التقارير إلى أن كلوب قد أبلغ أحد أصدقائه المقربين بأنه لن يغادر نادي “ريد بول” إلا في حال حصوله على فرصة تدريب المنتخب البرازيلي أو الانضمام إلى ريال مدريد، مما يعكس طموحاته الكبيرة في عالم التدريب.
في سياق متصل، يواجه المنتخب البرازيلي تحديات كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث ارتبط اسمه بالتعاقد مع المدربين بيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتي. تأتي هذه الأنباء في ظل تزايد الشائعات حول رحيل المدرب جيسوس عن الهلال السعودي، مما يفتح المجال أمام احتمالية توليه قيادة السيليساو في ظل الأزمات التي يمر بها الفريق.
يُعرف المدرب الألماني بأنه من رواد المشاريع طويلة الأمد، حيث قاد فريق ماينز من عام 2001 حتى 2008، قبل أن ينتقل إلى بوروسيا دورتموند، حيث استمر في قيادته حتى عام 2015. خلال هذه الفترة، تمكن من تحقيق نجاحات ملحوظة، مما جعله واحدًا من أبرز المدربين في الساحة الأوروبية.
ومن أبرز تجاربه الناجحة كانت مع ليفربول، حيث تولى قيادته من عام 2015 حتى 2024، ليحقق العديد من الألقاب والإنجازات التي جعلت الفريق يعود إلى الواجهة. ومع رحيله، تم تعيين المدرب الهولندي أرني سلوت ليحل محله، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل التغييرات الجديدة.
وفقًا لتقارير صحفية برازيلية، فإن راتب كلوب مع ريد بول يتراوح بين 12 إلى 14 مليون يورو سنويًا. إن مغادرته ستكون بمثابة صدمة للشركة التي كانت تخطط لتنفيذ العديد من المشاريع والتطويرات تحت إشرافه، مما يترك علامات استفهام حول الخطط المستقبلية للفريق في ظل هذا التغيير المفاجئ.