أعرب ترينت ألكسندر-أرنولد، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عن سعادته الكبيرة بالهدف الذي سجله في مرمى ليستر سيتي، واصفًا إياه بأنه “لحظة مميزة”. ورغم ذلك، تجنب ألكسندر-أرنولد الحديث عن مستقبله في ظل الاهتمام المتزايد من نادي ريال مدريد.
أحرز ألكسندر-أرنولد، الذي دخل المباراة كبديل في الشوط الثاني، الهدف الوحيد في اللقاء الذي أقيم يوم الأحد، حيث احتفل بطريقة مثيرة بعد أن خلع قميصه وركض نحو الزاوية المخصصة لمشجعي ليفربول الذين كانوا يشجعونه بحماس.
وفي تصريحاته لشبكة “سكاي سبورتس”، وعند سؤاله عن مستقبله بعد انتهاء الموسم، قال ألكسندر-أرنولد: “لقد أكدت طوال الموسم أنني لن أتحدث عن وضعي أو أعلق على التفاصيل، لكن لحظات مثل هذه تحمل طابعًا خاصًا”.
أشار اللاعب إلى أن تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات والاقتراب من الفوز بالألقاب هي لحظات استثنائية ستظل محفورة في ذاكرته إلى الأبد. هذه التجارب ليست مجرد إنجازات رياضية، بل تمثل أيضًا مشاعر عميقة ترتبط بالجهود المبذولة والتضحيات التي قدمها الفريق.
كما أضاف اللاعب أنه تلقى نصيحة من زميله في الفريق، فيرجيل فان ديك، بضرورة الاستمتاع بكل لحظة في الملعب. وأكد أن جماهير الفريق الضيف دائمًا ما تكون مدهشة، حيث يدعمون الفريق حتى اللحظات الأخيرة من المباراة. وأوضح أن الجهود التي يبذلها اللاعبون ليست فقط من أجل أنفسهم وعائلاتهم، بل أيضًا من أجل الجماهير التي تستحق رؤية الفريق يقدم أفضل ما لديه، خاصة بعد استثمارهم الكبير في دعم الفريق.
أشار اللاعب إلى أن الفريق يقترب بشكل كبير من تحقيق لقب الدوري، حيث يفصلهم عن ذلك انتصار واحد فقط، مؤكدًا أن اللحظة ستكون مميزة للغاية عند تحقيق الهدف المنشود.
يستعد ليفربول لمواجهة توتنهام هوتسبير يوم الأحد المقبل، 27 أبريل، على ملعبه، حيث ستكون هذه المباراة فرصة حاسمة لحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.