تمثل جودة النظام الغذائي غير الملائمة عاملاً مسبباً لمختلف الأمراض، مثل مشاكل القلب. لكن وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة إيفان بوغ، يبدو أن تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يستطيع تحسين النظام الغذائي ككل.
للتوصل إلى هذا الاستنتاج، أجرت الباحثة كريستينا بيترسن وفريقها دراسة لتحديد تأثير إضافة ثمرة أفوكادو يومياً على جودة النظام الغذائي الإجمالي.
وفقاً لما ورد في “مديكال إكسبريس”، شملت الدراسة 1008 أشخاص أُجرِيَ لهم استطلاع بشأن عاداتهم الغذائية ومن ثم قُسِّموا إلى مجموعتين.
استمرت إحدى المجموعات بنظامها الغذائي الروتيني مع خفض استهلاك الأفوكادو خلال المدة البالغة 26 أسبوعاً من الدراسة، بينما أضافت المجموعة الثانية ثمرة أفوكادو إلى نظامها الغذائي يومياً.
صرحت بيترسن قائلة: “لقد لاحظنا أن الأشخاص الذين أدخلوا تناول الأفوكادو بانتظام عززوا من التزامهم بالمعايير الغذائية بشكل ملحوض”.
وتابعت: “هذا يعطي مؤشرًا على أن الإستراتيجية المعتمدة على تناول ثمرة أفوكادو واحدة بصورة يومية تعاون الأفراد على اتباع توجيهات التغذية السليمة وتعزيز نوعية وجباتهم الغذائية”.
لاحظ الباحثون أن المشاركين في الدراسة استعملوا الأفوكادو كبديل لمأكولات تحوي نسبًا أكبر من الحبوب المكررة والصوديوم، أو الأطعمة المعروفة بأنها غير صحية.
كما أدى إدراج ثمرة أفوكادو يوميًا إلى إضافة مزيج وافر من المعادن والفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، مما أسهم في تحقيق توازن غذائي أكثر فاعلية.